Part-3-

75 10 17
                                    

«اوكاساما.. ارجوكِ هذه المره فقط... ثقي بي لن أحرج نفسي... انا احبه حسناً؟»

قالتها هانجي لوالدتها لتتنهد والدتها وتنظر جانباً دلالة عدم السماع

لياتي والدها من خلفها ويمسك كتف زوجته
«عزيزتي دعيها تفعلي ما يحلوا لها يجب أن تتعلم الاعتماد على نفسها»

بعد قول زوجها لهذا نظرة الام لهانجي
«حسناً... لا تعودي لي باكيه»

«اريغاتو اوكاساما»
امسكت كفي امها وهي تركض للخارج

«انها فتاة غريبه فعلآ»
قالتها والدتها وهي تمسك خصرها و تغادر للمطبخ لتاكل وجبه خفيفه

تجلس والدتها وتاكل لتمسك معدتها بالم
«عزيزتي اأنتِ بخير؟»

سأل زوجها لترده بهدؤ

«لا تفكر بالأمر كثيرآ لديك أعمالك غادر»

أشارت له ليغادر

في الخارج
«ليڤاي لم أعرف انكَ هنا؟»

نطقت هانجي يستدير لها بهدؤ ويرد وهو يغلق الكتاب

«صحيح... بالواقع أتيت لاحدثك بشأن شيء مهم»

نظرة لعينيه وهي تسحب شعرها خلف اذنها
«ماهو...؟»

نطقت بهدؤ ليرفع يدها ويضع شيئاً بين أصابعها

«ماذا.. ماهذا!؟»

سالت وهي تنظر له بتعجب احمرار طفيف على وجنتها

«وجدته بالسوق واعجبني بالواقع لذلك اشتريته وانتِ من اعرفها»

احتظنت كفها والخاتم وهي تحدق به
«اها... أهذا ما تريد قوله؟»

«هذا ليس كذلك كنت امل ان نتحدث فقط»

سارت معه لتجلس فوق احد المقاعد برفقته
«اذاً اردت اخبارك اني لن ابقى طويلاً رغم اني اتمنى ان ابقى هنا لوقت اكثر لأجل احدهم»

«للأسف»
نظرة لاسفل ببعض الخيبه ليمسك كتفها

«لكني أجلت ذهابي لبضعة أيام كذلك»

ابتسمة وهي تنظر لـه
«فعلاً...»

«صحيح حسنا ساغادر انا مشغول اراكِ بوقت قريب»

لوح لها وهو يغادر لتقف راكضه نحو العربه
عادة للبيت ودخلت غرفتها قافله الباب خلفها

جلست على السرير وضربت قدمها على الفراش بينما تنظر ليدها
«اتمنى ان اكون قد فقدت عقلي..»

«لما تتمنين الجنون؟»
سالت والدتها وهي تفتح الباب لتنظر لها هانجي

«اوكاساما ليس من الصحيح فتح باب مقفله»

my normal life \\LEVAHAN\\حيث تعيش القصص. اكتشف الآن