Part-6-

52 6 20
                                    

«اوكاسـا اصعدي لهنا»

نادت هانجي بينما تريد والدتها الدخول للمنزل الضخم لكن...

يـد عملاقه ضربت القصر حتى تحطـمت النوافذ بيـنمـا تحـدق هانـا باعيـن متسعـه وبارده

«ه.. هانجــــي»

صرخت بذعـر وهي تتنفس بسرعه بينما ترَ جسـد ابنتها يحلق مع يـدي اني...

«انتَ امسكهـا... انا رئيستك امرك»

صرخت هانا ليقفز ويحملها بسرعه لكن اني عصرته وهو بالهواء ليفلت يـد هانجـي حتى بدأت تقع للأسف لحـس حظها امسكها هاجو..

«لننسحب هانـا لدينا دقائق لنغادر عبر بوابـة روز»

«والبشر...»

«سيننا ليست شيئا بالنسبه لكما»

ابتلعت ريقها وهي تعانـق ابنهـا..

«لا تفكـري.. ابنتك تحتضر؟»

ركضة نحوه بتحملها على ظهرها..

«لقد أصيبت بمنطقه حيويه... ساخذها هاجو اخلي المكان»

ركضة بسرعه لتجد طريقاً مختلفا بعيدا عن أقدام هذه الوحوش الضاريه..

«كيف... مهلاً...لماذا عمالقه بـ منتصف سينـنا.. لا لما العملاق المهاجم الذي ائتمنه الفيلق عندهم يقاتل هنا بالتحديد»

قالتها بغضب وهي خرجت من السور بعد الكثير بالفعل...

«كيف تجرأ على عدم اخباري بسببك هانجي ومن مثلها من رؤسائك تعاني ايها القذر»

صرخت هانا وهي تمسك ياقة ايروين لم يهمها اي شيء الان...

«صحيح ايروين ما فعلته كان خاطئا لقد فقدنا الكثير اكثر من مئة ضحيه...»

اردف هاجو لتنظر له هانا بحده..

«لايهمني امثالكم أيتها الكتائب الخارجه عن القانون مجرد مجموعه من البشر تسير نحو هلاكها انكم غير قانونين بالكامل وحفنه من القذاره عديمة الكرامه تعيشون على ضرائ... ءء... ءء»

أغلق هاجو فمها لكي لا تكمل صراخها بعد تجمع الناس حولهم كان مشهداً كبيراً بالفعل ضحايا كثر...  فقط لاجل امساك اني ليونهارت التي أصبحت متحجره..

«لا يمكن تعويضكم عن هذه الخساره لكنها مجرد مقامره خضناها لاجل امساك العملاق....»

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 31, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

my normal life \\LEVAHAN\\حيث تعيش القصص. اكتشف الآن