البدايه...1̸

54 4 7
                                    

في ليله عاصفه مليئه بالغيث والرعد في بيت مليئ بالوحده تعيش فيه فتاه تدعى اريج تبلغ من العمر 16 كانت بشرتها تميل للبياض الامهق وكانت ذو شعر متوسط الطول كانت حياتها جمليه في سن 9 لكن حصلت حادثه غريبه. تغيرت كل الاوضاع في المنزل لم تستطع سوزان ان تنسى تلك الحادثه المرعبه من الصعب على المرء ان يتخطى امر فقدان والديه دفعه واحده وفي وقت واحد لم تشعر اريج بصدمه قويه كهاذه على ممر حياتها الا في وقت معرفتها بوفات والديها لم تشعر في ذالك الوقت سوا الوحده و فقدان شخص عزيز على قلبها لم تستطع النسيان لم تحظى برفاهيه بعد معرفتها بهذا الخبر ولم تستطع نسيان امرهم فهي مللت من هذه الوحده الموحشه......

في ذات يوم كعاده اريج كانت تنضر الى الطبيعه الخلابه وتفكر في والديها طيلت الوقت كانت تشعر بالملل
تراودها الافكار:...
هل اخرج من البيت؟. لمذا لا احظى بالمرح كبقيه الفتيات في عمري؟.... هل انا غريبه ؟....
كانت تفكر في اسأله كثيره تدور في رأسها لم تستطع حتى ان تجد اي جواب
قررت اريج ان تخرج من البيت لتحظى ببعض من الرفاهيه
خرجت اريج بعض خطوات خارج المنزل وتنظر بدهشه شعرت ان الحياه رجعت اليها من جديد شعرت وكأن روحها رجعت الى محلها ابتسمت سوزان ابتسامه عريضه لطالما تمنت هذا الشعور وتحققت امنيتها وحصلت عليه. يالا سعادتها....
صارت تركض في انحاء الخضار وكأنها ما زالت طفله في سن 9 وهي تضحك بصوت عالي والدمعه على طرف عينيها صارت تقطف الورود بسعاده وتردد ما اجمل هذه الزهور ما اجمل هذه الزهور
رأت من بعيد المرأه كبيره في السن تحمل بعض الاشياء ركضت اريج اليها:
اريج: هل اساعدك يا خاله؟
المرأه: اجل يا عزيزتي
حملت اريج نصف الاشياء و اصبحا يمشيان مع بعضهم البعض حتى فجاءه سألت المرأه سوزان وقالت:
المرأه: ما اسمك يا صغيره؟
اريج: اسمي اريج
المرأه: هل تعيشين بالقرب من هنا ؟. اين هم اهلك؟..
فجاءه اريج توقفت عندما سمعت ذاك السؤال المزعج الذي لطالما كرهته وكرهت اي احد يسألها عنه ... وانزلت رأسها بأحباط وغضب ولاحظت المرأه ان اريج تمسك الأكياس بقوههه وهي ترجف توقفت والتفت على اريج 
المرأه: اريج هل انتِ بخير. ماذا حصل لك؟؟
تركت اريج الاشياء بالارض والتفت بدموعها وغضبها وصارت تركض وهي تبكي اندهشت المرأه من تصرفات اريج و
. ما بال هذه الفتاه؟. انها غريبه ماذا دهاها !!
رجعت اريج الى بيت فتحت الباب بقوه وهي غاضبه وعيناها مليئه بالدموع اصقطت نفسها على السرير واخذت تبكي بقوه وهي منزعجه
فجاءه!!
تلقت اريج تنبيه على هاتفها !!
واخذت تسأل. من يراسلني في هذا الوقت !! من؟ ليس لدي احد؟!!
التقطت اريج الهاتف تلقت اريج رساله من شخص غريب لم تتعرف عليه ابدا كانت مجرد رساله مشفره
لم تستطع فهم اي شي من الرساله المرسله لها فجاءه اتصل الرقم الغريب عليها ضهرت ملامح الخوف على اريج
اعزمت اريج بأمرها واتخذت قرارها وهو ان ترد على هذا الرقم المجهول لتعرف من هو اجابه عليه :
اريج: من انت؟
مجهول: لقد رأيتك تركضين قبل قليل
والان اراك في منزلك تبكين انا اراك امامي
اريج: كيف هاه؟؟
مجهول: انتي لا تعرفين كيفيه معرفتي لهذه الامور
اريج: اي امور؟
مجهول: لا احب هذه الاسأله الكثيره لا ينبغي عليك ان تطرحي اسأله كهاذه على شخص مثلي
اريج: اخبرني من انت والا سوف اغلق الاتصال الان!!!
مجهول: يا لكي من فتاه عنيده
تم اغلاق الهاتف.......
لا زالت اريج في صدمه كبيره لم تستطع فهم ما حدث لها ومن هذا الشخص الغريب حاولت نسيان الامر لاكن لم تستطع نسيان التهديد من الشخص المجهول

ليالي عاصفه 🌟...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن