العم ...2̸

32 1 2
                                    

لم تستطع اريج النوم قط بسبب تذكرها لتهديد وصارت تفكر من هو المرسل وكيف وصل لها وغمرها الخوف
مرت ايام على هذه الحادثه ولم يحصل شي غريب لأريج
لاكن فجاءه سمعت اريج طرقات على الباب انعجبت وراحت تفتح الباب
لتجد شخص مألوف عليها تسألت
يغمرني شعور بأن هذا الشخص يبدو مألوفًا علي
سألت اريج: اشعر اني اعرفك؟...
الرجل: لقد وصلتك رساله قبل بضعه ايام صحيح؟
اريج: كيف عرفت؟؟....     لحظه!!  صوتك مألوف!!!  
انت نفس ذالك المجهول الذي اتصل علي؟؟!!!
بداء بالضحك بسخريه
الرجل: رائع انتِ تتذكرين صوتي
اريج: مالذي تريده مني؟؟!
الرجل: اعرف ان والديك قد توفيا منذ 7 اعوام لاكن في هذه الفتره لم استطع الوصول اليك
وها انا ذا استطعت الوصول اليك الان قلت نسيتي من انا صحيح؟
اريج:من انت هل اعرفك؟ وجهك مألوف علي ايضاً.... لاكن لا اتذكر اين قابلتك...
الرجل: اريج والدك وصاني عليك كوصيه له لتقيمين معي لكن لم انفذ وصيته منذ 7 اعوام كنت مشغول لفتره الاهم اني عرفت مكانك وجأت لأنفذ وصيت اباك
اريج: حسناً لاكن من انت؟؟!
الرجل: اريج انا عمك الا تتذكرينني عمك الوحيد من غيري؟
اعلم انك قابلتني منذ اكثر من 7 اعوام كنتي صغيره لكن انا الاقرب لوالدك
لذا وصاني عليك
اريج: بدأت اتذكرك بعض الشيء. كنت تلعب معي في الصغر ببعض مع الدمى

الرجل وهو مبستم وينظر الى اريج: انا اشعر براحه كبيره الان لأنك تذكرتي القليل
رتبي ملابسك و حقيبتك سوف اخذك في الغد لتقيمين معي
اريج: حاضر 
ذهب العم   واغلقت اريج الباب وهي تتسأل لمذا عمي بداء بالتهديد ؟؟.....
اهذه دعابه من احدا دعاباته؟....ام هي الحقيقه المره التي سوف اعيشها معه
ياله من عم غريب......
رتبت اريج حقيبتها وذهبت لنوم وهي تفكر في الف فكره وكانت مشاعرها تعجز عن الفهم هل هي سعيده لأنها تذكرت عمها ام حقيقه ام تعشر بالأشتياق للمنزل الذي لطالما تذكرت فيه والديها.....
حل الصباح وغردت العصافير والبلابل وكانت سوزان تنتظر عمها بفارغ الصبر وهي ممسكه حقيبتها بكل حماس وفرح اخيراً وصل العم الى المنزل وهو مبتسم وبشوش واخذ الحقيبه من اريج خرجت اريج وصارت تمشي خلف العم فجاءه رأت امامها خيل كان لونه بني محمر وشعره بني مشمس ناعم كالحرير اندهشت اريج عندما رأت الخيل ركضت له وصارت تلعب معه جاء ورأها عمها
العم: يالكي من فتاه شجاعه ضننت انك سوف تخافين منه
اريج مبتسمه تلعب مع الخيل: انهم حيوانات لطيفه وجميله انظر يا عمي يال جمالها
العم ترك الحقيبه على الارض وقال: اتودين الركوب على هذا الخيل؟
اريج التفت لعمها بسرعه وهي مندهشه: حقاً؟
العم : اجل هيا
ركبت اريج على هذا الخيل وصارت تركض به بقوه وهي تضحك وصار عمها يركض ورأها بخيل اخر يحاول الحاق بها تلتفت اريج على عمها وتضحك وتركض بسرعه اقوى حتى وصل اليها عمها بصعوبه ويتلفت ويقول لها وهو يتنفس بسرعه
العم: ارييج!!     !!    توقفيييي ان الخيول تركض بسرعه جباره!!
اريج تلتفت لعمها وهي تركض بالخيل بسرعه عاليه: لا اسمعكك يا عمييي
فجاءه!!
خيل اريج توقف فجاءه!!
وقعت اريج من الجانب الايمن بقوه وتمسك بضهرها وهي تضحك وتقول
اريج: اههخخخ ياله من الم لقد بالغت بالسرعه
واخيرا العم وصل اليها و اوقف الخيل الخاص به ونزل بسرعه اتجاه اريج وهو مرتبك
العم : اريج ؟... هل انتِ بخير؟... قفي هيا
اريج تضحك: اجل اجل
العم: انتِ عنيده فوق ما تصورته
اريج: عمي اريد ان اسمي هذه الخيل الجميله التي جلعتي اقع من سرعتها انها سريعه جداً
العم : حسناً  ما هو الاسم المقترح لديك؟
اريج: لنقل.... ما رأيك ان نسميها بجلاء لان رموشها طويله!..
العم :  لك حريه الاختيار
اريج: سنسميها بذالك ماذا عن الحقيبه لقد تركناها
العم:هيا لنرجع
ركب العم وأريج خيليهما وصارا يركضان حتى وصلى لمكانهم اخذ العم الحقيبه و وضعها في العربه وصارت خيل اريج بجلاء و خيل العم يمشيان بالعربه .....
يتبع......

🎉 لقد انتهيت من قراءة ليالي عاصفه 🌟... 🎉
ليالي عاصفه 🌟...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن