MAFIA 10

449 18 18
                                    


"واتيتَ ياملاكي الساقطِ لتنتشلني من جحيمٍ
الى جحيمِ"




...................................................................




لتصادفهٌ الخادمهَ في وجههُ
ليردفْ
" اذهبي وضعي المرهم على جسد الاشقر،
واجلبي لي كوب قهوهَ الى غرفتي"

لتنحني له وتذهب لتنفذ اوامرهُ
يذلفْ الى غرفتهُ ليتجهْ الى مكتتبهُ لينظر الى
بعض الاوراق

يجلس على كرسيهُ بهدوءْ
يراجع ذالك الملفْ الازرق امامهُ ويتنهدْ بخفه

" ما انتْ يا اشقريْ!"
عيناه تجول في ذالك الملفْ بعد انْ نطقَ
بإسمْ اشقرهُ

اغلقَ الملفْ ليضعهُ في الدرجْ بهدوءْ
ليخرجْ احد الملفاتْ المهمهَ ليتفحصِها بخفه

لم يلبثْ دقائقْ ليقاطعْ صفوَه رنين هاتفهُ
ليجيبْ على من قاطعَ سكونهَ

" افرغْ ما بجعبتكَ ؟"
نطق ليجبهَ الطرف الاخرَ

" لقد وجدتُ الخاَئن ، انهُ مجرد حارسْ عاديِ
ماذا تريدْ ان افعل بهِ"

يجبهَ الاكبرَ بصوت اجشْ
" اسحب ليِ منه المعلوماتْ ثم اقتلهْ"

اجابْ ثم اغلقَ الهاتفْ ليتنهدْ بغضب
فكيفْ يجرأ احدْ على عصيَانهُ

لم يفعلهاَ احد من قبلْ وتمردَ على حكم عائلهَ
زيتاسَ ، هو مجنونْ من يفعلْ هذا

فقطْ يقيمونْ الحربْ على انفسهمْ
هي الحرب التي ستحرقهمْ

تنهدَ الغرابيِ داعكاً مابين حاجبيهِ
بصداعّ، طرق البابْ

هو ماسمعهُ ليسمحَ لمن تحملْ كوبَ القهوهَ بين
يديهاَ ليأمرهاَ بوضعهُ وتهم بالخروجْ

امسكَ كوبْ القهوه بينْ يديهِ ولفافه التِبغ
بين انامله باليد الاخرىَ

هواَ يحرقْ جسدهُ بالبطيىِ لكن منْ يباليِ
هذاَ مادارَ بذهنهُ، لتداهمهُ منظر الأشقر أسفلَ ضوءْ
القمر كم كانَ فاتناً لينفضْ رأسهُ بخفهَ

طارداَ الأشقر من رأسهُ
ليعود للعمل بينْ طياتِ تلكَ الاوراقْ

ظل على حالهِ لساعتينْ متواصلتينْ ليقاطع
تركيزهُ ذالكَ الصراخَ اللذيِ بالأسفَل

ليتنهدْ بغضبْ متجهاً للأسفلْ ليقابله
آماندا وهاري اللذان كاداَ ان يقتلعاَ شعرا بعضيهماَ

MAFIA ||T.K  (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن