لم أكُن مصاباً بالتوحد.. أو أي مرض نفسي آخر
أنا فقط كُنت إنطوائي، أنا فقط لا أحب تكوين مثل تلك الصداقات الكاذبة.
فقد جربت الأمر سابقاً..
حين حاولت أن أصنع بعض الصداقات
وجدتُ فتًا لطيف للغايه يدعى هوسوك قد كان وقتها يبلغ من العمر الحادية عشر أما أنا فكنت في التاسعة كان كالهيونغ بالنسبة لي.
والدتهُ حملت به عن طريق خطأ لعين..
حينما كانت في عمر السادسة عشر فقط!.
والده لم يعترف بهِ أبداً كأبن.
أما والدته فتعرضت للطرد من عائلتها، فكيف لها أن تحمل دون زواج، هُم من عائلة عريقة لاتسمح بهذا الشيء أبداً.
لم يهتموا أبدا للطفل.
والدته نعم كافحت من أجله سنيناً ولكن عندما أصبح في الثالثة لم تُعد تستطيع العيش هكذا أكثر..
لم تُعد تستطيع أن تربي طفلاً صغيراً بينما هي من تحتاج لأن يربيها ويهتم بها.
فتركته في دار الأيتام ولازال لا يعرف أي شيء عنها أو عن عائلته..
لقد كان مثل الشمس المشعه يجلب السعادة والأمل لأي أحد يجلس بجانبة..
لقد كان صديقاً عزيزاً للغاية..
لكن.
بعد مرور عام فقط قد تقدمت عائلة لتبنيه..
زوجان عقيمان احبوه وقرروا الإهتمام به وضمه ضمن أسرتهم الصغيرة
قد وعدني حينها أنهُ سيأتي
لزيارتي كثيراً.لكن هو أتى لمرتين فقط لا أكثر.
كان هذا يجعلني أقلق كثيراً عليه
ولكن حين سألت مديرة الميتم.قامت بإجراء أتصال معهم وأخبرتني أنهم قد أستقروا في بريطانيا.
ولن يعودوا مجدداً.!
هل نساني؟.
التفكير بالأمر فقط محبطاً للغايهرحيلة قد جعلني لا أؤمن بالصداقات
فأصحبت جميعها علاقات سطحيةو لقد كان ذلك مؤلِماً..
"أنـا أسـمـي جـونـغـكـوك وأنـا مـنـسي"
-
-
أنت تقرأ
ᴍʏ ɴᴀᴍᴇ ɪs - ᴊɪᴋᴏᴏᴋ
Romanceذلك اللون قد أرعبني ، فتهت في متاهاته لا أعرف السبل ، فقد ركضت آمالاً لأكشف ما يخبئه في ظلامه ، أحتاج إلى يدٍ تمسك بي ، وتنتشلني من تلك المتاهة فهل يمكنك الدخول إلى حياتي لتجعلها مضيئة بألوانك؟ 『مُكتمِلة』 • الغلاف من مَتجر الفرخه البرية.