حچيَ

11 3 2
                                    

23/4/14
هَـاذهيَ أنَا
لسَت سواءَ فتاةَ مُحطمهَ لاا تنتظَر غـير مَن يطبطبَ علىَ كتفهَا
لاا تحتاچَ غَير سَند يسَندها وكتفَ تتئَ عليهَا
رغمَ صغَر لكَنها تحَمل مَا لمَ يحملهَا أنسانَ؟

مُـنذ  ****
هـذهَ أنا  تلكَ الفتاةَ لـقَد ولدتَ وأنا حزينهَ أتمَنى لوَ لمَ ألد لوَ كُنت طيراً مَن طُيور الجـنهَ كَـان ذلكَ أفـضَل بكـثير ممَا إنـا عليهَ سأقَول الحقَ بأن الذيَ ممرتَ بهَ بسيطَ بينمَا تَمر غيريَ مَن مراهقهَ بهَ لكَن ذلكَ ممـيتَ  .  لقَـد عـشتَ مراهقهَ بسيطهَ بينَ عائلهَ حقـيرهَ بالمعنـىَ الحرفيَ عـشت فيَ طَغيان كأنيَ طـير يرفرفرَ بينَ تلكَ العائلهَ اللعينهَ ذاتَ الوجــوهَ الإلفَ لاا أعلمَ لمَاذا أكتبَ جراحيَ بينَ تلكَ النصوصَ لكَن يوجَد شعَور بداخليَ يقَول بأنَ أتكلمَ بذلكَ إنَ أتكلمَ عَن ممَا أمَر بهَ لنَ أنسىَ كُل لحظةَ سقطتَ بهَا دموعيَ بسببهَم لـنَ أنسىَ تللكَ الأيامَ الذيَ عيشونيَ بهَا بـمَر سأرد كُل هَذا وبالمثَل لكَن ليسَ الآنَ عَندما أكونَ قويهَ ولديَ سنَد وضهراً أستنَد عليهَ سأندمهمَ واحَد تلوَ الأخَر لكُل مَن شاركَ بعذابيَ  . لنَ انسىَ تلكَ الآثار التيَ تركوهَا بروحيَ وأنا لاا كُنت أبلغَ مَن العَمر حتىَ ثلاثةَ عَشر عامَ لنَ أنسىَ تلكَ الهالاتَ السوداءَ التيَ تركوَ اثرهَا تحتَ عينايَ لنَ أنسىَ جسميَ النحَيل بسببَ ذلكَ النفطَ  الذيَ املائتَ رأتيَ بهَ واصبحَ جسميَ كَـ عودَ الثقوبَ لنَ أنسىَ بشاعةَ مَا احسسونيَ بهَا لنَ أنسىَ ذلكَ التوتَر المستمَر وطقطقةَ الأصابعَ وتمزيقَ شفتيَ وعدمَ النظرَ لعيونَ الناسَ خوفاً مَنهمَ وعدمَ ثقتيَ بنفسيَ ورجفتيَ المستمرهَ عَند التكلمَ والعصبيهَ المفرطهَ وذلكَ فقَر الدمَ

لاا أعلمَ لمَاذا أكتبَ هَذا بينَ تلكَ النصوصَ لكَن
أحتاجَ أن أتكلمَ عَما فيَ نفسيَ
أريـَد أن أصرخَ بكُل مَا أُتيت بقوةَ
أنا أتكلمَ عَن جراحيَ ومَا أشعر بهَ
لاا أنسىَ بشاعةَ ما أحسسونيَ بهَ
كُنت أبكيَ وأتمزقَ بينمَا مَا هَم
يضحكونَ ويرقصونَ كـ الغچَر
علىَ جراحيَ لاا أنسىَ شيءَ
ممَا أحسسونيَ بهَ لكنِ لستُ ضعيفهَ؟
حتىَ يفعَلون ذلكَ بيَ؟

أردهَن كلهَن بالمثَل بسَ يصفىَ باليَ  .

طشيتهن وتلملن  ،   لميتهن واطشرن
يومَ الردتهن ما لفن  ،  يومَ العفتهن جودرن يميَ
وعليه تراشدن شنهَو السبب؟ بس ما حچن
جروحيَ حيل استهترن !
ركصنَ ركصَ  ،  مثل الغچر هزن خصَر ما يستحنَ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 14, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

1.3حيث تعيش القصص. اكتشف الآن