لن اؤذيك

2.8K 113 16
                                    


كانوا يجلسون على الطاولة ياكلون طعامهم بصمت
قاطعه تشانغبين قائلاً "تعلمين أمي لقد صنع سونغمين هذه الحلوى خصيصاً من اجلك لانك تحبينها" ابتسمت له "اوه مازلت تتذكر حلواي المفضلة؟ههه شكراً لك بني" قالت وربتت على شعر سونغمين "أمي دعيني اتذوق اي شيء يعده سونغمين لذيذ جداً" قالت اخت تشانغبين وكانت ستاخذ من الحلوى لكن والدتها صفعت يدها

"سمعتي ما قاله اخاك صنع هذا خصيصاً لي" قالت والدة تشانغبين وعبست نونا "هذا ليس عدلاً سونغمين هل ستعد لي انا ايضاً المره الاخرى" قالت للاصغر الذي أومأ بإبتسامة عادوا لتناول الطعام
"شكراً لك على الطعام عمتي" تمتم سونغمين بأدب بعد انتهاء وجبتهم ابتسمت له "أنت لطيف جداً مؤسف اننا لم نتمكن من قضاء الوقت في السنوات الماضية اوه صحيح بني لماذا لا ترتدي نظارتك؟"

لاحض تشانغبين توتر الاصغر من هذا السؤال امسك بيده واحكم قبضته عليها "سونغمين لم يعد يرتديها أصبح يرتدي عدسات طبية أمي"تمتم تشانغبين ينظر لعيون الاصغر بإبتسامة حلوه "اوه لقد اصبح جميل اقصد هو كان جميل واصبح اجمل" تمتمت قائله بعد عدة محادثات تأخر الوقت انحنوا الزوجين و ودعوهم ليركبوا السيارة وينطلقوا للمنزل

واخيراً ارتاح سونغمين وتنهد كان متوتر جداً لكن مع تغير طريقة والدة تشانغبين معه جعله الامر سعيد جداً "حبيبي تريد ان نشتري شيئاً قبل العودة للمنزل" سأل تشانغبين الاصغر الذي أومأ بسعادة
"حلوى" صاح بابتسامة قهقه عليه الاكبر وتمتم
"طفل" عبس سونغ "أنت لطيف" قال وقرص خد سونغمين ثم توقف امام متجر ليقفز سونغ بحماسه

"تمهل هل تريد ان تضربك سيارة " وبخه تشانغبين وامسك يده كان سيركض امام السيارات أومأ له سونغمين "آسف حبيبي للصراخ انا فقط خائف عليك" تمتم الاكبر "لا بأس تشانغبيني" قال سونغ وعقد يده مع خاصة الاكبر يسيرون بهدوء الهدوء الذي احبها سونغمين ليس كالسنوات السابقة ليلة قمرية بارده الحبيب الذي يحلم به اصبح واقعي

بعد عودتهم للمنزل توجه تشانغبين للاستحمام اما سونغمين كان في الغرفه يقاتل كارلا في مخيلته
"سوف امسكها من رقبتها واعلقها على الحائط نعم لكي تعلم مع من تلعب" تكلم السيناريو ومثل المشهد
"سوف اقطعها وارميها للكلاب سوف اضربها واللعنة" وبينما كان غاضب جداً ويتمتم ويضرب الحائط المسكين ضرب حاسوب تشانغبين المحمول
الذي يعمل فيه منذ ساعات وسقط وتحطم واصبح شضايا ولم يعد يعمل وتدمر نهائيا-احس بالغت-

نظر اليه سونغمين بصدمه كاد ان يصرخ ياللهي واللعنة هذا الحاسوب خاص بعمل تشانغبين ومشروعه الجديد الذي عمل عليه يومين كله فيه
سوف يقتلني! تقدم جالساً على الأرض وهو يجمع الشضايا المتبعثرة ويبكي "ارجوك لا لا اريد ان يعود لضربي" وضع يده فوق رأسه بحيرة وعاد للبكاء العالي الذي سمعه تشانغبين من الحمام شعر بالقلق

لذلك خرج بسرعه يجد سونغمين يكور نفسه على الأرض خائف ويبكي تقدم منه ثم وجد حاسوبه محطم كلياًّ حين تقدم سونغ استقام وهرب بخوف كان في زاوية على الحائط أتى تشانغبين وراءه
"لا لا ارجوك لا تضربني" صرخ وهو يضع يديه على وجهه بعلامة اكس كان يرتجف ويبكي تشانغبين عندما رأى سونغمين بهذه الحالة الهستيريه اوجع قلبه تذكر حينما وعد سونغمين ان لا يؤذيه أبداً أين وعدك تشانغبين؟ انظر للفتى اصبح يخافك فبدل ان تحميه أنت اصبحت خوفه تقدم له وامسك يديه المرتجفه ينظر لدموعه التي اكتست وجهه

"سونغمين لا بأس لا تخاف لن اضربك عزيزي" سحبه تشانغبين ودفعه بين احضانه طبع عليه قبلات ايضاً ثم هداء اخيراً "اسف تشانغبين لم اكن اقصد ان احطم حاسوبك اعلم أنك تعمل عليه منذ ايام انا اسف" تمتم الاصغر "لا بأس حبيبي اخبرتك لا بأس فقط لا تبكي أنت لدي نسخ من اعمالي اسف لجعلك تبكي" تمتم ومسح دموع الاصغر الشارد هل يحلم او حقيقه "تعال حبيبي لتنام غداً لديك محاضرات" مسح على وجهه بابتسامة أومأ سونغمين واحتضن الاكبر لا اريد اي احد بعدك لا اريد ان اتركك أحبك

اللعنة \\seungbinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن