الجزء الثاني عشر🌿

1.6K 113 20
                                    


..go..

الجزء الثاني عشر..

جلس الاثنان اسفل شجرة ذات ظل
على صخرة كبيرة حيث اشار جيمين

صمت كلاهما لمدة من الوقت

نظر جيمين الى وجه يونغي
بعد ان كان ينظر للاشجار حولهم
ثم وضع يده فجأة على وجنة يونغي
تقرب إليه اكثر و نظر بعينيه

"يونغي لا تنزعج من نفسك
ان لم يمكنك التحدث في بعض الاحيان
عندما اتحدث معك انا اشعر بك جيداً
و اشعر بعيناك التي تتحدث عن لسانك
اتخيلك دائماً انك تدردش معي
عندما احدثك عن موضوعاً ما"

اردف جيمين بما يجول بخاطره و ذهنه
و لكنه كان متردداً بشدة، من ردة فعل يونغي
ماذا لو لم يعجبه كلامه او ماذا لو يونغي
لم ينزعج من نفسه عندما يكون لا يمكنه التحدث

ابتسم يونغي بأتساع، هذا الكائن لطيف و متفهم
بغض النظر عن شخصيته المتهورة

امسك يونغي بكف جيمين الذي على وجنته
ضاغطاً عليه، ثم بيده المقيدة امسك هاتفه

  "شكراً لكَ هذا لطف منك اعجبني حديثك"

وضع يونغي هاتفه امام اناظر جيمين
كي يقرأ ما كتبه توسعت ابتسامة جيمين
بأشراق بعد ان كانت ابتسامة متوترة

"هل انا لا ازعجك حقاً بحديثي؟"

نفى يونغي برأسه ثم اعاد الكتابة بهاتفه

"كلا فقط في بادء الأمر كنت انزعج منك
انت بأكملك، لكن الان الأمر عاديٍ"

"نننننـنـن يونغي انا لطيف و ليس مزعجاً البتة"

إبتسم له يونغي و كانت تلك المرة الاولى
التي يبتسم يونغي لجيمين او بسببه

لذلك كان جيمين يشعر بسعادة كبيرة للغاية
و قد شعر ان قلبه انفجر بالنبض السريع و القوي

"لنذهب يجب ان يكونا قد انتهو من تحضير الأفطار"

عاد الأثنان يسيران الى حيث مكان مكوث العائلة
كان كتفيهما متلاصقين
و يديهما المقيدة تتلامس مع بعضها

عندما وصلا وجدا ان الجميع كان جالساً اسفل
ظل الشجرة قرب النافورة و على ما يبدو انهم
ينتظرونهم كي يأتيان من اجل تناول الافطار

بغيرة كرين نظرت الى يونغي كيف و جدته مبتسم
و يبدو وجهه سعيد عكس عندما ذهب

الطبيب المتهور.𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن