اغواني الشيطان

.
.
من المؤكد والطبيعي أن الخلوة بالرجل الاجنبي
والمرأة الاجنبية محرمة شرعاً
فان الشيطان يدخل في نفسيهما
ويوسوس لهما بفعل الفاحشة
.
.
وبعض الفتيات والنساء لايراعين هذه المسأله بل يأخذنها بالاسفاف والاستخفاف
.
.
ولايدركن ان الله عزوجل مطلع على النوايا وخفايا الصدور
.
.
وكذلك الرجال بالمثل يستهتر بهذا الحكم الشرعي ولايقيم له اي قيمة ووزن
.
.
هذه الخلوة تدفع الاثنان الى الزنا بدءاً
من زنا النظر ثم التلذذ بالاحاديث
والتمتع والمؤانسة والاستلطاف بحضورهما معاً
.
.
والخلوة التي اقصدها ليس فقط في الجلوس معاً
في مكان واحد بعيداً عن الناس
وانما يحدث في المحادثات عبر النت
هذه نوع من انواع الخلوة والانفتاح للطرف الآخر
فان هذه المحادثات تُشعر
الطرفين برغبتهما  في بعض بعد حدوث الارتياح النفسي لان بعد المحادثات
يحدث اللقاء الشيطاني والذي تدفع ثمنه الفتاة أو المرأة
.
.
مادفعني لكتابة هذا المقال هو تلك السيدة المتزوجة الفارغة
التي تعرفت على ذئب بشري عبر برنامج
ومن ثم جرهما التعارف الى المحادثات
المطولة حتى اخذت هذه المرأة تتمرد على زوجها وتطالبه بالطلاق رغم انها أم لستة ابناء
.
.
الخطأ ليس في هذه المنصات بل بسوء استعمالها وعدم وجود الرادع الديني والاخلاقي
.
.
يجب ان تحذر النساء في تعاملهن مع الرجل الاجنبي
فالشرع يحدها بأضيق الحدود وبمنتهى الجدية والاحترام
.
.
ان التساهل في هذه الامور يجر الاسر الى ويلات وويلات بسبب الانفتاح والخيانة والزنا
.
.
ألاحظ بعض الفتيات حينما يتحدثن الى الرجال الغرباء يرققن اصواتهن ويتغنجن في التعامل معهم وهذا لايجوز شرعاً اضافة الى ذلك أن له تداعيات اخلاقية سلبية على المجتمع
.
.
ويفترض على الرجل المحترم أن يصد المرأة المتميعة معه ويقف امامها صلباً كي يردعها عن التمادي في هذا التصرف
.
.
فاحذروا يارجال واحذرن يانساء من احابيل الشيطان ووساوسه
.
.
نبدأ على بركة الله
في ليلة من ليالي الشتاء الباردة