كانت أنظاري يجب أن تكون على خطيبي، في حفل خطوبتنا، لا خاله!
~
لستُ الإبنة الشّرعيّة لكم؟
~
كلّ ما كان يسمع حينها، هو القصف والتّفجيرات، ونحيب الأمّهات على أبنائهم في تلك الحرب.
~
إستغرق لقائي الثّاني بكَ ١٤ عامًا، عمّي!
لا تنادني عمّي، نادني باسمي.
~
وسط كلّ ذلك الضّجيج ظلّ يراودني في أحلامي ليلًا نهارًا، كان هو مهدئ تلك الضّجة.
~
حينها نظرت في عينيكِ، تلك النّظرات البريئة لم تختفي منها.. لونها العسليّ لم يجفّ عسله بعد.
~
أخذت ألوّح له بأصابعي الصّغيرة، ممسكةً بالحلوى في كفّي الأيسر وأتشكّره على إعطائها لي، حتّى اختفى ولم أعد أبصر من هيئته شيء، ما علق على الأرض من آثاره هي تلك الدّعسات وقطرات دمه.
~
النّدبة! لازالت موجودة!
~
تكتّمتي على سرّي وحميتني في عمر صغير جدًّا! كنت أعرف أنّكِ ستكونين امرأةً قويّةً في المستقبل لا تخاف شيئًا.
~
أنا لست امرأة، أنا حضارة!
~
عندها علمت، أنّه لم يكن لقاءنا الأوّل.
~
أحبّكِ، ليست كافية لوصف مشاعري لكِ هيفين! تجعلين من قلبي ينبض بوحشيّة كلّما رأتكِ عيناي، كأنّه يريد أن يخرج من مكانه ويحضنكِ بقوّة.
~
محور كوني.
جنّتي.
~~~
جونغكوك هيفين فـ ١٩٥٠ - ١٩٦٦
________________
المقدمة انتهت
الرواية تاريخيه، وعن الحرب
رومانسية وما فيها مشاهد جنسية
بس مدري وش اكتب أكثر😭....
مبدأيًا ذا الغلاف.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
