البارت الثاني خلف دموعي احرقت احلامي

9 3 1
                                    

كانت غرفتها  مضلمة على غير العادة    تستلقي تلك الصغيرة على فراشها تنضر للسقف فوقها  و عيونا تذرف الدموع الحارة لقد احتملت كثيرا  ولن تستطيع الاحتمال اكثر عاشت طفولتها هنا و اصبحت شابة يافعة  ولا تزال هنا  عليها الخروج همست بصوت لا يكاد يسمع.  [سأهرب نعم سأتحرر من هاذا السجن سأتحرر]  نهضت من مكانها لينسدل شعرها الابيض  كانَ رائعاً  عيونها الذهبية الحزينة حاجبيها الحزينين

كل شيء فيها حزين ماضيها وحاضرها ومن يعلم ربما  مستقبلها ايضاً [عليَ ايجاد طريقة للهرب.    ....  ولكن انا لم اخرج من هاذه الغرفة ابدا كيف اهرب]   حينها. افزعها صوت من العدم قال..(سأساعدك.   ولكن على شرط)  [ﻤ-ما-ماذا  ﻤ- من-أ  -انت]  قالتها بخوفٍ شديد ليرد الاخر ( انا  ....  امممم اتركي امر من اكون)  [لست َ شبح الضلام صحيح]  انتبهت حواس المتكلم كلها  و ( شبح الضلام    من اين تعرفيه) 

[ أ.، أ اييه]   (ما بكِ)  [لا، لا، ل، ا، ش، شيء]   (لا تخافي فأنا لستُ هوَ)[حقاً  اذا. اريد ان اراك]   (انا بشري عودي) 
[أتمنا رؤية البشر. هل يشبهوونني؟ برئيك هاه] احس ذالك
الشخص بالندم  و (نعم هم كذالك)  لترد بحماس وصفقت [حقاً  انا متحمممسة ان اللتقي احدهم]  وبدأت نقفز وكالعادة
ضرب رئسها بالجدار [آييي مؤلم]   ضحك المتكلم في داخله و (اذا  لونا هل انتي مستعدة لتكوني حرة)  دمعت عيونها وقالت [مؤكد.  ولكن.  حريتي سيكون لها ثمن]    ليرد المتكلم (فالتكن حياتي هي الثمن)  لم تستوعب ما قاله ولكن [لن انسا فضلك أبداً أبداً]

(هيا. سأعلمكي  بالخطة)   [ ما هي الخطة]    ليقول في جدية مطلقة.(اسمعي لونا.    الكلام اللذي سأقوله  مهم جداً)    [حسننا.  ما هو]   (   لونا.  فالحقيقة انتي....)    لتقول وارتسم على وجهها العبوس [انا جائعة]    (هههههههههههههه)
[ماذااا]   صاحت بضجر وهي تعقد ذراعيها اما صدرها

(هيا. كلي انا انتضرك)   [ لن استطيع حتى الصباح] ليرد بذهول (حقاً)   لتقول بلامبالاة [أجل. هيا اكمل]  إومأ بالموفقة. و (إذا لونا عزيزتي فالحقيقة انتي لس....)  قاطعته
مرة اخرا بأرتجاف [اشعر بالبرد]  تنهد بأستياء (حسننا  ضعي الغطاء على جسدك)  قالت بحماس وعيونها الذهبية لمعت ببرائة.[ححااااضر]    وانطلقت ركضاً  الى سريرها احضرت غطائها ولفت جسدها جيدا  و [انا اصغي أليك]  قالتها ولكن الحرف الاخير نطق بصوتٍ حاد مستهزء ليس صوتها 

تراجع المتكلم الى الوراء لتقول هي  بعفوية [لم انت خائف مني. انا استمع أليك تفضل]  ليرد  بشيء من الذهول (هل تستطيعين رؤيتي)  لتقول بحماس والابتسامة شقت وجهها الجميل [رئيتك للحضة فقط. وانت تشبه تلك الخادمة ايضاً  ترتدي عبائة  تواري بها وجهك]     صمت قليلا  يفكر ثم (حسننا لونا انتي لست ب......  )  كانت لونا قد عطت في

سبات عميق. نضر لها. ببرود ثم حملها في حضنه ذاهباً الى سريرها  وضعها برفق ولكن ما ان لامس الغطاء جسدها حتى اخرجت يدها  بسرعة هائلة قبضت على عنق المتكلم و

ملامح وجهها قد اصبحت حادة واتسعت على شفتيها ابتسامة مجنونة وهي تقول بصوت حاد عميق [[اتركها ليس لك. شأن اتفهم سأقتلك ان خرجت من هنا]]  ثم ارتخت يدها على عنق المتكلم وعادت ملامحها البريئة و ارتسمت ابتسامة حزينة على شفتيها   بينما هو ضل جالساً عندها بعض الوقت

حتى قرر انه سيفعلها.   ( سأخرجك ثقي بي.   ستتحررين قريباً جدا  )   ثم وضع اصبعيه على  جبهتا واغلق عينيه بهدوء  وبدأة  اشرطة رفيعة وصغير من الضوء تخرج من يده وتذهب الى حيث رئسها تناثر  شعرها الابيض وبدئة  تلك الاشرطة الرفيعة تتغلل بين شعرها    كاد ان ينتهي ولكن سمع صوتاً مألوفاً   انه رئيس المجلس علي الهرب وألا سيكشفني 

قفز عدة مرات وخرج من تلك النافذة الصغيرة.       

______________________________________________

وش رايكم بالبارت 🤔

من الحين راح تبدي المغامرات  

برئيكم من هي لونا.   ولي  لما  كان الشخص يبغا يحرر لونا  بيصير بلونا حاجة غريبة فعلا 

كل هاذ اشوفكم بالبااارت القاد م ان شاءلله  .

                 الى هنا فقط
____________________سارة ___________________

في عالمي الخاص حيث تعيش القصص. اكتشف الآن