الفصل السادس«مُواجهه وإستغلال!"

111 14 19
                                    

الفصل السادس
وعود زائفه
____________________________

ويبقى السؤال : هلّ نحًن آحًيِآء حًقآ ؟؟ آمٌ نتٍنفُس فُقط ،،
____________________________

كانت تسير في الطرقات وعقلها يقوم بتصوير لها رد فعل عائلتها حينما يعلمون بالأمر وعندما خطر في بالها أنه ربما يُنكر عمها وتكذبها والدتها وباقي العائله شعرت بالخطر ولكنها سبق وقد حسمت الأمر ستخبر الجميع بما يَحدث ولو كانت النتيجه موتها...!

وصلت إلى منزلها ..صعدت السلالم بخوف وترقب ودقات قلبها تكاد تخرج من ضلوعها،،وها هي أخيراً قد وصلت الى بابا شقتها وهي تستمع إلى الاصوات في الداخل.

كانت تسير بعقل مشوش وخوف من القادم لذا قبل ان تنسحب طرقت الباب بعنف لتأتي والدتها وتقوم بفتح الباب بضيق وقالت"ايه يا نور حد يخبط كده"

قالت نور بنبره صارمه"ماما لازم تيجي علشان تسمعي انا هقول ايه"

نظرت لها والدتها بعدم فهم ومازالت علامات الضيق ظاهره على وجهها ولكنها توجهت إلى وسط الصاله وقالت أمام الجميع بثقه"انا هقول كلام مهم دلوقتي لازم تسمعوني كويس"

نظر لها الجميع بأنتباه ومن ضمنهم عمها الذي شعر ببعض الخطر فتابعت هي"في حاجه كده بتحصل معايا من يوم وفاة بابا"

نظرت إلى عمها بتحدي والذي قد فهم ما تنوي إليه نور لينظر إليها مترجيًا أن لا تفعلها ولكنها قالت مُصره وهي تشير إلى عمها"الحاجه دي عمي هو اللي بيعملها وانا دائماً بسكت عليها بس دلوقتي خلاص مفيش سكوت لحد هنا"

امتلأت عينيها بالدموع وقالت"عمي اللي هو المفروض يخاف عليا بعد موت ابويا كان بيعمل العكس تماماً...ده كان بيقرب مني ويحاول يمسكني بطريقه مش كويسه وانا كنت بسكت بس دلوقتي لأ انا هاخد حقي"

استمع لها الجميع بصدمه شديده وتوجهت الأنظار إلى عمها بنظرات اشمئزاز وعدم رضا على ما فعله بنور.

وقف هو وقال لنور بصراخ"لأ طبعاً أنا مستحيل اعمل كده دي كدابه وبتتبلى عليا ازاي انا اعمل كده؟!"

توجهت الأنظار إلى نور لتوضح هي أكثر"لو هو مش هيعترف فأنا معايا الدليل"

قالتها ثم اتجهت إلى غرفتها واحضرت هاتفها الثاني الذي تضع عليه الصور والفيديوهات ثم خرجت من غرفتها مهروله واعطت الهاتف لوالدتها لكي ترى ذلك الفيديو الذي قامت بتصويره نور وهي في غرفتها وعمها يدلف الى الغرفه يحاول الاقتراب منها بطريقه وقحه.

عرضت عليهم نور العديد من الفيديوهات من ذلك النوع ومعالم الصدمه مُرتسمه على وجههم وهم يطالعون عمها بأستنحار بفعلته وكان أول من خرج عن صدمته عمها الاخر «محمود» الذي اتجه إلى عمها وامسكه من تلابيبه وقال بغضب"آه يا ابن ال**** ازاي تعمل كده في بنت اخوك يا حيوان انت وديني لأربيك من اول وجديد"

|وعوُد زَائِفه| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن