الفصل السابع
وعود زائفة
_____________________________ولكنك ارتضيت لي الأذى ، وأنا الذي كنت أحسبك أرقُّ على قلبي مني .
______________________________(يوم الاثنين الساعه 11:00 صباحًا)
وفي نفس اليوم الذي غابت فيه سمر عن الوعي تم نقلها الي المشفى بواسطه صديقتها ووالدتها التي كانت تجلس على أحد المقاعد وهي تنتحب بقوه وتقول"مين بس اللي عمل فيكِ كده يا ضنايا ربنا يقومك ليا بالسلامه يا حبيبتي"
كانت تقول كلماتها ببكاء شديد بينما اقتربت منها رحمه وبتت على كَتِفها وقالت"ماقلقيش يا طنط أن شاء الله تقوملنا بالسلامه ده بس فقدان وعي لأن اعصابها كانت مشدوده بس متقلقيش عليها الدكتور طمنا والحمد لله هي كويسه"
نظرت لها والدة سمر بحزن وقالت"طب هي كان مالها يا بنتي من ايه ده طيب والنبي لو تعرفي قوليلي يمكن اساعدها"
نظرت لها رحمه بتردد وقالت"مفيش حاجه يا طنط هو حوار كده بين صحبتها وكانت مضايقه منه وإن شاء الله يتحل"
استأذنت رحمه وذهبت لنور التي تقف على أعتاب غرفه سمر بخوف وهي تفرق يديها بخوف لتقول رحمه لها"متخافيش يا نور هي كويسه والله"
نظرت لها نور بخوف وقالت"انا خايفه عليها اوي دي كانت بتشجعني كتير اوي وبتدعمني خايفه يحصلها حاجه انا ممكن اموت فيها لو حصلها حاجه"
نظرت رحمه إلى غرفه سمر بمشاعر مختاطه، مزيج من الحب والحزن والخوف على صديقتها فقالت بصدق"سمر دائماً كانت الدعم ليا وليكِ عمري ما هنسى فضلها عليا يوم ما سابني وقفت هزقته في الشارع وخرجتني وكانت بتحاول تخفف عني رغم حزنها اللي بتحاول تخفيه انا بحبها اوي وهفضل احبها وفي ضهرها دائماً وهفضل الداعم الأساسي ليها مدى الحياه"
دمعت عيني نور تأثرًا من حديث رحمه وقالت"ربنا يخليها لينا كلنا بجد... دائماً لما بقعد مثلاً يوم منتكلمش بتوحشني اوي ما بالك بقى دلوقتي اعمل ايه"
قالت رحمه بكلمات نابعه من قلبها" متعمليش حاجه غير انك تدعي ليها وان شاء الله هتبقى كويسه في آيه في القرآن بتقول«وَقَاَلَ رَبُّكُمُ ٱدْعُونِىٓ أَسْتَجِبْ لَكُمْ» الدعاءبيعمل حاجات كتير اوي جميله، عارفه زمان وانا صغيره كنت بسمع الشيخ في المسجد بينصح في أوقات الضيق بالحوقله لأنها بتفرج الكرب وتمحي الحزن عن قلبك رددي كتير«لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم»... قوليها كتير ورا بعض وان شاء الله خير"
نظرت لها نور بتأثر فأقتربت منها واحتضنتها وهي تقول" بجد مفيش كلام يقدر يوصف جمال اللي بتقوله ومفيش كلام يوصف حبي ليكِ انتي وسمر ربنا يخليكوا ليا في حياتي لأن ببساطه حياتي من غيركم ملهاش طعم"
بادلتها رحمه العناق وقالت"وربنا يخليكم ليا يا حلى حاجه حصلتلي في حياتي"
__________________________________
أنت تقرأ
|وعوُد زَائِفه|
Ngẫu nhiênما بالها الحياة تأتي دائماً تبحث عن طيب، الصادق في مشاعره، المحب بأخلاص، وتقوم بجرحه وجرح كرامته، وتكسِر بخاطره..!! هل يجب علينا دائماً أن نكون مخادعين لكي نستطيع العيش حقًا؟!