مر شهر قضوا فيه اجمل ايام حياته
بعدما سافروا لقضاء شهر العسل
لقد كان عسل وجميع انواع الحلويات
لم يحزنها ولو مرة واحدة
كان لها أخ و حبيب و صديق
ما تتمنى قبل أن تخبره به يحضره لها .
كانت نور عینیه و نبض قلبه
على رغم من مرور شهر و هيا بحضنه
وحضنها الا انه غير مصدق
...
لقد روی ظمئه في بعده عنها
سامر : خلينا كمان اسبوع
اسراء و هي تتعلق برقبته : بقالك قد ايه كل ما نيجي نمشي تقولي خلينا شويا انا اشتئقت لأهلي ما اشتقتلهمش انت کمان -
سامر: اشتقتلهم بس اول ما بسيب حضنك بشتقلك اكثر
اسراء : منا عايزة اهرب
سامر بتمثيل الحزن : بقى كدة تهربي من حضني زهقتي
مني
إسراء : لا ما زهقتش عايزة اهرب ارتاح شويا انت ما سبتنيش من ساعة ما تجوزنا
سامر: اعمل ايه بحبك
اسراء : سامر والنبي بلاش دلو.
و
جهزوا حقائبهم و عادوا بلدهم .....
فتحت ام عمر الباب لتصرخ بفرحة شديدة و تحضتنه
بقوة
كانت ندى في المطبخ ركضت لترى والدتها لتصرخ هيا الأخرى و تتعلق بحضن سامر ... جلسوا سويا بعد الوقت
كان عائد من الشركة وصل أمام باب والدته ليدق قلبه
بشدة نعم يعرف هذه الرعشة انها هنا يشتم عبيرها
انشرح صدره بشدة و غمرته سعادة العالم ....
وقف على الباب يعدل قميصه و يرتب "شعره ....
فتح الباب ليمثل تفاجئه بوجودهم لكن قلبه اخبره قبل ذلك احتضن اخيه بحب و حمله بين يديه فهو ابنه الذي لم ينجبه رفع رأسه قليلا ليروي قلبه من اشتياقها .... فقد اشتاقها بجنون ...
قبل أن تنظر إليه اخفض عينيه للارض
. عمر لنفسه: نفس الضحكة و نفس لمعة العيون اللي خطفوني
مشت ناحيته و سلمت عليهعمر: حمد الله عالسلامة
اسراء : الله يسلمك
عمر : ها الواد سامر عامل معاكي ايه طمنيني أن مزعلك
قوليلي و انا اقطم رقبته
سامر : احم ميرسي يا اخويا ههههاسراء : هههه لا الحمد لله كويس
سامر ؛هااا يا ام عمر عاملالناه ايه انا واقع من الجوع مراتي مابتعرفش تقلي بيضة و زهقت اكل برة النهاردة