الدكتور الألماني اللي قولتلك عليه وصل يا سامر " قالتها مريم بلهفة شديدة وهي تنهج بشدة لانها كانت تركض على السلالم
سامر بابتسامه : اهدي اهدي مالك مش فاهم حاجة
مريم و هي تنهج لانها كانت تركض : دكتور كبير اوي يعمل عمليات عمرهاش فشلت زي حالتك و أسوأ و الحمد لله بيتحسنوا أكثر من ٩٠ في المية .
سامر بحزن : مریم مش عايز احط امل ... بلاش .
مریم : عشان خاطري بلاش عشان خاطر ابنك لازم تحاول انت مش قولت حتموت وترجع ليهم اذا لازم نحاول مرة و اتنين و عشرة وأهم حاجة النفسية انت مش بتحبهم و مشتقالهم ارجع ليهم يا سامر هما عايزينك بقالك اكثر من سنة بعيد عنهم
سامر بحب اخوي و استغراب : انتي عايزاني اخف عشان
ترجعيني ليهم
سكنت و لم تجب أجابت عينيها انها تتمنى لو يبقى العمر كله لكنها تريد سعادته أمسك يدها و قبلها و همس : انتي جميلة اوي يا مريم يمكن لو الدنيا غير الدنيا ما كنتش حلاقي احسن منك
مريم و هي تطبطب على يده : سيبك من كل ده احنا لازم دلوقتي تبدأ علاج انا حكلمه احجز موعد ... و صدقني سعادتك هيا سعادتي انا نفس اشوفك مرتاح
سامر: مريم
ادرات ظهرها ليهمس لها : متشكر جدا
ابتسمت و خرجت و هي سعيدة انها ستسعده و في قلبه اي مشاعر لها حتى لو اخويا
&&&
ام عمر : هبة انتي اللي بتقولي ايه ..
هبة بوجع : يتجوزها
نظرت له لم يجب لكن عيناه فضحت سعادته ... لكن داخله الف شعور متناقض كيف فهي زوجة اخيه حبيبته
هل سيحل مكانه ؟؟؟
هل ستوافق ؟؟؟
هل يجرح هبة ؟؟ كيف سيكون مكانه ؟
لكنه يتمناها يعشقها ؟
أم عمر بدموع : وانتي يا هبة
هبة بدموع : انا اتمنى ان ابقى على ذمته لكن لو كان حيخلي اسراء ترفض ممكن يطل ......
أمسك يدها و هز رأسه بالنفي
عمر : والله العظيم بحبك اوي
رمت نفسها في حضنه اما هو فيتمنى و يتمنى أن يتزوجها
حلمه منذ سنوات
محمد : الو يا عمر
عمر : انا عايز اتجوز اختك
تهللت اساریر محمد و همس بترحاب : ده يشرفنا جدا
عمر " بس اسراء مش حتوافق
محمد : هددها بابنها انك حتاخدو
عمر بصدمة : لا طبعا مستحيل ايه اللي انت بتقولوا ده مش حاعمل كدة حتى لو تهديد
محمد : خلاص سيب الموضوع ده عليا
عمر : من غير ما تزعلها انا عايز اتجوزها عشان ما تاخدهاش هيا و ابنها من وسطينا يا محمد ....
