لما!

25 4 2
                                    

سئمت رحلة بحث عن سعادة لم اجدها في حضن غير ذراعيك.
سئمت محاولة زرع ابتسامة صنعت تفاصيل وجهي و انا بجانبك.
سئمت ذكريات تفوق بجمالها جمال اللحظات بذاتها.
سئمت اتخيل نفسي امسك بيدك بكل لطف اقبل اطرافها.
سئمت اخمن ما تفعله و ما ستفعله .
سئمت ارى وجهك في كل شاب التقيه.
سئمت من حبك الساكن بعروقي..
لماذا خلقت احب بهذه الطريقة..
بهذه القوة..
لم لست فتاة عابثة تتقمص كل فرصة تمر بجانبها .. لما لا ارد على نظرة شاب مغرور تنازل لاجلي.. لما لا ابتسم لصديق .. احتراما لحضرتك.
لم لا احب غيرك و ادرك اني ساظل اعشقك حتى نهاية ايامي .
لم لا ينتهي هذا الحلم المرير الذي اعيشه..
لم لا انساك.. لم؟
اريد ان يتراكم الغبار على اسمك فلا اتذكرك كل صباح كل ليلة.. كل صلاة كل دعاء كل قيام.. القاك صدفة و اقول : ااه صديق الماضي .. ذكروني باسمه!تذكرت.. .. القاك و لا يفور بقلبي بركان و يضرب بكياني زلزال..
حبك اسرني ،اعتقلتني في سجون عنادك المظلمة .. اطلقني!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 28, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قلب صار مجرد رمادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن