"الـثـانـي والـعـشـرون مـن أبـريـل"
بدء ذلك الصباح المليء بالنشاط والحماس أنه أول يوم للعيد وليس هذا فقط بل أول عيد لبطلينا العاشقان .
رن المنبه الساعه 8:00a.m لأعلان اليوم السعيد للجميع ، أستيقظت جميلتنا لتفعل روتينها وتتجهز كما في الجانب الاخر البطل يتجهز ليظهر بأفضل حُلة لديه
أنتهى من تجهيز نفسه ليضع عطره الرجالي كـأخر لمسة ، يخطو خطواته خارج غرفته متوجهًا لغرفه حبيبته ، يدخل الغرفه دون أذن منها ليجدها جالسه تضع لمساتها الاخيره على أحمر شفاهها . بدت في غاية الروعة أجزم أنها ستكون محط
أنظار الجميع .
نظر اليها لينبس بهدوء-كل عام وانتِ بخير صغيرتي ، تبدين في غاية من الروعة .
نبست له بنبرة خجوله
-وانتَ بخير عزيزي ، تبدو مغريًا بـبذلتك الرسميه هذه .
ضحك بخفه أثر كلامها قاطعت ضحكته تطلب منه أن يتقدم إليها
-ماذا هناك عزيزتي؟ نبس يتسأل .
أعطت قلم الايلاينر و قالت .
-ألست رسامًا؟ .
-أجل .
-أرسمه لي ، تكلمت وهي تغمض عينيها ثأبته بمكانها لا تتحرك .
أخذ القلم ليبدع على عينيها الجمليه يرسم عليها خط رفيع يليق بها
-انتهيت يمكنكِ رؤيته الان .
فتحت عينيها لتنظر إليه لقد كان جميلاً بحق يناسب عينيها تماماً
-اوههه أنه جميل حقاً شكراا لكَ.
-لا داعي للشكر صغيرتي .
كان يقف خلفها مباشرةً وفجاءة حاوط خصرها بيديه ليقول لها
-لقد مر شهر كاملاً دون أن ألمسك أو أقبلك ألم تشتاقي لحضني؟ .
قال اخر كلامه ببراءه وعيونه لامعه كان لطيفاً بحق
أدارت نفسها إليه لتقابل وجهه مباشرةً لقد بدت كأنها محاصره أمامه
-ومن لا يشتاق إليك؟ هل سيكون لي قلب أن لم اشتاق لحضنكَ؟.
احتضنته وبادلها دام حضنهم لبضعه دقائق ليفصلوا بعدها
نبست له بأبتسامه جانبيه-التقبيل لاحقاً لا اريد أن يفسد أحمر شفاهي .
-لن تحتاجين لاحمر شفاهه أن قبلتك.
-لماذا؟.
-انا سأكون أحمر شفاهك ايتها الصغيره.
ضربت كتفه بخفه تبتعد عنه
-هيا سنتأخر سأسبقكَ الى السيارة .
قالتها وهي تحاول التهرب منه لتخرج من الغرفه والى خارج المنزل-ههه كم تبدو لطيفة بأعذارها هذه تضن أنها ستهرب مني لأ باس أن لم تكن هناك قبله صباحيه ستكون هناك واحدة عند المساء .
قال كلامه وهو يتبعها ليركب السيارة ويقضون يوم العيد خارج المنزل .
The End
أنت تقرأ
مَـهُـووسـيِ
Short Storyمرحبا... "هنا أضع جميع ما يجول في رأسي ستكون هناك أجزاء عديدة كُل جزء يحوي قصة مختلفة عن التي قبلها أتمنى لكم الاستمتاع في القراءة"