"part three"

35 3 0
                                    

"الـثـانـي والـعـشـرون مـن أبـريـل"

بدء ذلك الصباح المليء بالنشاط والحماس أنه أول يوم للعيد وليس هذا فقط بل أول عيد لبطلينا العاشقان .
رن المنبه الساعه 8:00a.m لأعلان اليوم السعيد للجميع ، أستيقظت جميلتنا لتفعل روتينها وتتجهز كما في الجانب الاخر البطل يتجهز ليظهر بأفضل حُلة لديه
أنتهى من تجهيز نفسه ليضع عطره الرجالي كـأخر لمسة ، يخطو خطواته خارج غرفته متوجهًا لغرفه حبيبته ، يدخل الغرفه دون أذن منها ليجدها جالسه تضع لمساتها الاخيره على أحمر شفاهها . بدت في غاية الروعة أجزم أنها ستكون محط
أنظار الجميع .
نظر اليها لينبس بهدوء

-كل عام وانتِ بخير صغيرتي ، تبدين في غاية من الروعة .

نبست له بنبرة خجوله

-وانتَ بخير عزيزي ، تبدو مغريًا بـبذلتك الرسميه هذه .

ضحك بخفه أثر كلامها  قاطعت ضحكته تطلب منه أن يتقدم إليها

-ماذا هناك عزيزتي؟ نبس يتسأل .

أعطت قلم الايلاينر و قالت .

-ألست رسامًا؟ .

-أجل .

-أرسمه لي ، تكلمت وهي تغمض عينيها ثأبته بمكانها لا تتحرك .

أخذ القلم ليبدع على عينيها الجمليه يرسم عليها خط رفيع يليق بها

-انتهيت يمكنكِ رؤيته الان .

فتحت عينيها لتنظر إليه لقد كان جميلاً بحق يناسب عينيها تماماً

-اوههه أنه جميل حقاً شكراا لكَ.

-لا داعي للشكر صغيرتي .

كان يقف خلفها مباشرةً وفجاءة حاوط خصرها بيديه  ليقول لها

-لقد مر شهر كاملاً دون أن ألمسك أو أقبلك ألم تشتاقي لحضني؟ .

قال اخر كلامه ببراءه وعيونه لامعه كان لطيفاً بحق

أدارت نفسها إليه لتقابل وجهه مباشرةً لقد بدت كأنها محاصره أمامه

-ومن لا يشتاق إليك؟ هل سيكون لي قلب أن لم اشتاق لحضنكَ؟.

احتضنته وبادلها دام حضنهم لبضعه دقائق ليفصلوا بعدها
نبست له بأبتسامه جانبيه

-التقبيل لاحقاً لا اريد أن يفسد أحمر شفاهي .

-لن تحتاجين لاحمر شفاهه أن قبلتك.

-لماذا؟.

-انا سأكون أحمر شفاهك ايتها الصغيره.

ضربت كتفه بخفه تبتعد عنه

-هيا سنتأخر سأسبقكَ الى السيارة .
قالتها وهي تحاول التهرب منه لتخرج من الغرفه والى خارج المنزل

-ههه كم تبدو لطيفة بأعذارها هذه تضن أنها ستهرب مني لأ باس أن لم تكن هناك قبله صباحيه ستكون هناك واحدة عند المساء .

قال كلامه وهو يتبعها ليركب السيارة ويقضون يوم العيد خارج المنزل .

The End

مَـهُـووسـيِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن