"يـوم غير متوقع"
-أنهُ يوم عادي كـباقي الأيام ما الشيء الذي يختلف؟ لا شيء يتغير سواء التاريخ والطقس هذا فقط!!
كانت تمتمت هذه الكلمات بسلبيه كبيرة وهي في طريقها الى المدرسة يبدو أنها في مزاج حاد جداً اليوم فأخذت تشتم حياتها و مدرستها و كل من تعرفه في نفسها إلى أن وضعت قدمها في تلك البنايه التي عجت بالطلاب من كل جهه ضوضاء كثيرة ومدافعات بين الطلبة عندما رن الجرس كانت بالنسبة أليها غابة جحيم وكل شيء الا مدرسة .
تجاهلت الجميع وحتى صديقاتها وذهبت لكي تجلس في مقعدها ساكنه لا يحركها شيء.
لن نكذب الجميع لاحظ حده مزاجها ما الأمر؟ أهذه نفسها الفتاة التي تضحك معنا كل يوم؟ ما بالها؟ أهي بخير؟ كان هذا ما سمعته من جميع الطلاب الذين قد تحدثوا عنها لقد اعتادوا أن يروها بشكل مختلف مبتسمه تاره وضاحكه بصوت عالي تاره أخرى .أنتهى اليوم المدرسي لصاحبه المزاج الحاد وهي الان في طريقها الى البيت.
بالعاده تعود مع صديقتها الوضع مختلف اليوم لا نعلم لماذا.-الجو حار اليوم جدا أشعر وكأنني سأسقط ارضاً لا اعلم ما فائدة ذهابي اليوم الى المدرسة ما الذي استفدت منه؟ تعبت واشعر بالحر وكما كنت حديث أولاك الأغبياء
نننن ما بالها اليوم نننن .تكلمت بعصبيه جداً وأخذت راحتها في الكلام كون لا أحد يسمعها .
لاحظت أن هنالك سيارة تلاحقها بشكل بطيء منذ أن خرجت من المدرسة وكانت قد نست أمر خاطفها ، كان شعور الخوف قد طغى على ملامحها وبدءت خطواتها بالتسارع لكنها لم تفلح بالسيارة كانت تزيد سرعتها أيضاً.-ماذا يريدون مني؟؟ أيعقل انهم عصابه يا رب أرجوك انقذني منهم .
وفجاءة تظهر امامها سيارتين غير الذي من خلفها لقد أصبحت محاوطه الان لا مهرب منهم ، وقعت ارضاً مغمى عليها من التعب والخوف والجو الحار
جاء من الذي احبها يركض بأقصى سرعة قد خلق بها وحملها من الأرض كانت بين يديه اخيرا مع ذلك وفرحته بأنه قد اخذ محبوبته فقد كان شعور الخوف عليها أكبر مما تعتقدون فـهي بالنسبة إليه ليست مجرد فتاة عاديه ، أنها روحه، انفاسه، وطنه، وحبيبته ، ومن أسرت قلبه .لحسن الحظ أنها استيقظت من الاغماء بعد ربع ساعة ونظرت حولها لتجده يجلس أمامها ، ليفزع من مكانه فور رؤيته لحركتها .
-أأنتِ بخير؟؟ هل رأسك يؤلمك؟؟ .
-اه اجل انا بخير من انتَ؟ ولماذا انا هنا؟ و أين تقودنا هذه السيارة؟؟.
-على مهلك شيئاً فشيء لماذا تسئلين هكذا بسرعة.
-لحظه؟ أأنتَ .........
-أنتِ تعرفين من أكون أذن لماذا تسئلين؟.
-أحب أن اتأكد ، ما بك .
-اجل انا هو خاطفك ولقد خطفتك الان وبالمناسبه عندما نصل غيري ثيابك لكي نذهب ولا نتأخر لا نريد أن ينتظرونا وقت طويل.
-لحظهه لماذا ومن الذي ينتظرون؟؟ والى أين سنذهب؟ .
-سنذهب الى المحكمه ألا تريدين أن تكوني حلال علي؟ وعائلتك من ينتظرون.
حدقت به مندهشه من كلامه كيف اقنعهم؟ الفرحه ستشق وجهه بحق .
-هياا قد وصلنا.
نزلت بسرعه وتجهزت لكل شيء لتخرج معه وها هم متوجهين في طريقهم الى المحكمه
وصلوا لتنزل من السيارة ويتجهون احداهما بجانب الاخر يسيرون متحمسين و متوترين قليلاًالقاضي: سيد ...... هل تقبل أن تكون زوجـًا للسيدة ..... على سنة الله ورسوله؟.
- نعم أقبل .
القاضي: سيدة ...... هل تقبلين أن تكوني زوجتـًا للسيد ..... على سنة الله ورسوله؟.
- نعم أقبل .
وشهدوا على زواجكم ومع توقيع العقد والبصمات وموافقه الشهود واهلك قد أصبح
خاطفك هو زوجك وبالحلالكأنت عينا قد لمعت ربما من الدموع عندما تفوهتي بـ نعم أقبل كان ينظر إليك وكأنك أعظم انجازاته
عندما خرجتم عانقكك بشدة كبيره و ربما ذرف بعض الدموع أيضاً وقام بمسحها دون أن تعلمي .متىَ تضُع كَفَكِ بِكَفي،وتخبرُ العَالِمَ بِأنَك مِلكَي؟
The End
أنت تقرأ
مَـهُـووسـيِ
Short Storyمرحبا... "هنا أضع جميع ما يجول في رأسي ستكون هناك أجزاء عديدة كُل جزء يحوي قصة مختلفة عن التي قبلها أتمنى لكم الاستمتاع في القراءة"