____________________
العنوان : لقاءٌ مقدر
_________________سبحان ربي العظيم
سبحان ربي الأعلى
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قديرلا تجعلوا ملذات الدنيا تلهيكم عن واجباتكم إتجاه خالقكم
بسم الله نبدأ
_________________
"تزوج الأمير بالأميرة وعاشا في سعادة إلى الأبد... النهاية."
همست المرأة العشرينية بصوت دافئ لابنتها ذات الأربع سنوات، وهي تداعب خصلات شعرها الأسود الحريري المتناثرة على الوسادة المزخرفة.
كان ضوء القمر يتسلل من النافذة، يُلقي ظلاله على خصلاتها السوداء الفاحمة، فتلمع كأنها قطع من الأبنوس في ليلة صيفية هادئة.
"ماما..." تساءلت الصغيرة بعينين تتلألآن كنجمتين في سماء صافية، "هل سيأتي يوم أتزوج أميراً أيضاً؟ فأنا أميرة بالنهاية، أليس كذلك؟"
تجمدت الابتسامة للحظة على شفتي الأم، وهي تتأمل براءة ابنتها.
كان قلبها ينقبض من حقيقة تعرفها جيداً، لكنها أجبرت نفسها على رسم ابتسامة رقيقة.
"نعم حبيبتي، وستعيشان في سعادة غامرة... وسأزورك كل يوم، أراقب فرحتك وأشاركك كل لحظاتك السعيدة."
"وعدٌ يا ماما؟" همست الطفلة بسعادة.
شبكت أصابعهما الصغيرة معاً في عهد صامت، والدموع تترقرق في عيني الأم دون أن تلاحظها الصغيرة.
مرت تسع سنوات...
واليوم، تمشي تلك الطفلة - التي أصبحت في التاسعة عشر - في دروب القرية الترابية. تحمل دلواً خشبياً بأناقة موروثة عن أمها، بينما تتناثر همسات الأهالي من حولها كأوراق الخريف.
"مسكينة... وحيدة منذ صغرها."
"يقولون إن المرض أخذ أمها بسرعة."
"تشبه أمها كثيراً... نفس الكبرياء الهادئ."
لم تعد تلك الهمسات تؤثر فيها.
تعلمت أن تحمل حزنها بكبرياء، كما علمتها أمها قبل رحيلها.في مزرعتها الصغيرة، حيث كانت تجد عزاءها الوحيد، وضعت الدلو برفق.
لكن المشهد الذي استقبلها كان صادماً - حيواناتها الأليفة، رفاق وحدتها، ممددة بلا حراك، ضحايا لوحشية غير مبررة.
أنت تقرأ
ندبة أحمر الشعر || ذو الشعر الأحمر شانكس ||
Mystery / Thrillerحقيقة تعاون أحمر الشعر مع حكومة العالم هي..... ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,