هل شعرت يوما بأن العالم يضلمك و يمزقك أكثر فأكثر و الشخص الذي بدأ الأمر منذ البداية هو أنت .... جرح حفر في ذاكرتك و لم تستطع نسيانه بسبب خطئ بسيط و كانت العواقب هي تفكك عائلتك و الشيء المضحك في الأمر هو انتهاز أمك للأمر لتزيد الوضع سوءا ... أنت...
في مكان أشبه بالقبو فتاة متكئة على جدار الإسمنت ، مليئة بالجروح و أمامها رجل كهل ملئت التجاعيد وجهه ممسك بسوط قد امتلئ بقطرات دماء الفتاة.
" هذا درس لك لتتعلمي عدم تقليل احترامك لأسيادك " قال الرجل الكهل بصوت قد مقتته الفتاة
"في الجحيم طبعا" قالت الفتاة بعد ان ارتسمت على وجهها ابتسامة ساخرة
" اللعنة عليكِ ايتها الحقيرة " قال الرجل بينما يرمي السوط عليها
و بين كلماته هذه سمع كل من الفتاة و الرجل قهقهة ليستدير لمصدر الصوت الذي كان أمام الباب شابا في العقد الثاني " ألازلت تحاول اخضاعها ؟ "قالها الشاب ببعض من الانزعاج
ليتنهد الرجل بتعب ثم خرج و بعده الشاب
اما تلك الفتاة فقد استعانت بالجدار للوقوف لتفتح الباب و تذهب لأحد الغرف لتدخلها و تغلق الباب خلفها لترمي بنفسها على السرير بتعب بعد تقدمها قليلا لتنهض بعد دقائق لتتجه نحو دولاب الملابس
لتخرج بعض الضمادات لتلفها على الجروح لتغلق باب الدولاب لتتجه الى اليمين و هناك تضع بعضا من الملابس لتاخذ من بينها قميصا و تنورة فوق الركبة التي تعد ملابسا للخدم في هذا المكان
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لتخرج مجددا متوجهة لاحد أجنحة القصر و لكنه ليس كأي جناح فقد كان اللون الفضي و الابيض يملئان المكان فقد كانت الجدران
بيضاء و بعض من النقوش
الفضية في الأطراف و الاثاث كان بين درجتي اللون الاسود و الابيض و الهدوء كان مخيما على المكان و لكنه لا يخلو من الالعاب فكلما دخلت غرفة النوم او
الاستقبال ستجدها في حالة فوضا من الاوراق و العاب
الذكاء كمربع روبك و غيرها من هذا النوع و الشيء المختلف عن المنزل هو خلوه من الخدم لا احد غيرها هي و الفتى الصغير الذي لم يبلغ بعد عشرة سنوات من عمره