اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان عيد ميلاده اليوم ، وأردتِ أن تصنعِ له شيئًا مميزًا ولهذا قررتِ أن تخبزِ له كعكة. أردتِ أن تتأكدِ من أن كل شيء كان مثاليًا ، وأن الاكريمة لم يكن حلوة جدًا ولم تكن الكعكة جافة أيضًا. لقد أعطيتِ نفسك عقلياً ضربة بقبضة اليد.
ولكن بمجرد التحاقك بالمدرسة ، فإن أول ما تلاحظِه هو أن ناغي محاط بالفتيات ، في قسم مختلف في الفصل. لقد شعرتِ بطريقة ما بالإحباط حيال هذا ، مع العلم أنكِ لم تكونِ مختلفًا عنهم ، بالطبع كان مشهورًا مع السيدات حتى أفضل صديق له ريو.
قررتِ الاحتفاظ بالكعكة لنفسك وربما إعطائها له في استراحة الغداء ، فطوال الوقت الذي كنتِ فيه صامتة ، تجاهلت عمليًا كلمات معلمك أثناء إلقاء المحاضرة وحدقتِ في الخارج.
مشاهدة السحابة تمر في كل ثانية ، كان الأمر ممتعًا إلى حد ما. عندما أتى الغداء قررتِ أن تتركِ الكعكة على طاولته متبوعة بملاحظة.
غادر الجميع الغرفة ، تاركينك وحدكِ في صمت. تقوميَ بتثبيت حركاتك على أمل مغادرة الغرفة قبل أن يعود أي شخص آخر ، آخر شيء تريدِه على الإطلاق.
وضعهم فوق مكتبه بجانب الحرف الوردي ، فجأة يتأرجح الباب. سمعتِ ناغي خلفك.
"ما هذا؟" ينظر إلى يديك ولا سيما عندما يرى علبة الكيك مع رسالة. إنه يمشي عن قرب مستمتعًا إلى حد ما بهذا.
لقد كان سريعًا في انتزاع الرسالة من يديك ، لقد وضعتِ الكعكة على الأرض وهي تطارده ، لكن كان من غير المجدي أنه كان أطول منكِ. (طفلي الطويل)
قامت عيناه بفحص الرسالة ، فأنتِ تريديَ المغادرة لكن لا يمكنكِ فعل ذلك كما لو كانت أصابع قدميك مغروسة على الأرض.
