اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تحديدا في مدينة نيويورك تحمل الفتاة ادواتها الفنية وتحمل معها لوحة الرسم بيديها الثانية،كانت تردي ثوب زهِري أّللوِن يِّتّنأَّّسبِ ملامحها الراقية وضعت أغراضها بجانبه الشجرة الكبيرة بوسط الحديقة لم يكن يوجد الكثير الناس به
نظرت إلى السماء و الشمس الساطعة أغمضت عينيها وتأتي نمسات بارداً ، كانت في شهر فبراير و تنتظر شهر مارس لتتفتح الورود التي تنتظرها و الربيع الذي بداخلها
«ايها الربيع الم تأتي بسرعة فأنا أشتاق إليك جدا و لورودي كم اعشقهم بالواني المفضلة ، حقا أشعر بارتياح كبير عندما أنظر إليهم يا ليت جميع فصول كالربيع ، لذا أنا طوال الوقت ارسم اللوحات الورود ومناظر الربيع»
بينما رتبت مكان لوحتها لبدأ رسم ومكمل احاديثها مع نفسها بصوت خافت وجميل
«هذا الذي يقاومني لانتظار ، ياليت الربيع يبقى دائما ، اخ لو كانت كذلك حقا كانت حياتي أجمل أجواء الربيع ليس باردا أو حارا الأشجار يصبح خضراء و البساتين يتزين بالورود الحديقة يصبح خضراء و أكثر جمالاً ،كم كنت اتمنى أن لو كان بعض الناس يكونوا مثل الربيع يزهر حياتنا الذابلة »
تمتم جيني وانتهت الرسمة وتكرك رسالة أسفل اللوحة كعادتها.
مر بجانبها شابان ينظرون إليها ساخرة أما هي بدأ القلق والتوتر يأكلها ،ثم أطلقوا ضحكه بصوت عالٍ جداً
« يا فتاة لماذا تبدو غريبة جداً »
« يا صاح أنها خائفاً من وجود الناس بقربها »
خاطب صديقه بصوت صاخب و سند يدهُ على كتف جيني لتبدأ مرحلة توتر أكثر اظهار ملامحها خوفها بقرب الشابان الغريبين ، بعدت نفسها عنه تحدث الآخر قائلاً بسخرية « يا أنتِ غيري من تصرفاتيكِ الغبية وتصرفي كالفتيات الآخرين ، نحن سنكون لطيفة جدا معكِ»
بصوته الغليظ و يلمس زراعتها بيده البارد يلمسه من عند يدها إلى اعلى بعدت نفسها منه لكن مسك بيدها بقوة لتاتي ضربة على الرأس الشاب بعلبة كولا من خلفه نظر فوق كتفه لتظهر أمام عينيه فتاة تنظر لهم بتذمر حاضن ذراعها قرب صدرها ، شعرها الطويل الصفراء تلبس قميصاً أبيض و بنطالاً سوداء واسعة مما تتطابق على شخصيتها القوية
