2

7.5K 379 257
                                    

أبِهجُوا النَجمةَ لُطفًا

...



فِي اليوم التَالي

الساعة حوالِي الواحدَة ظُهرًا

استيقظَ الأصغر بألم حَاد في رأسِه

لَم يسبِق لهُ النوم بهذهِ الراحة و لكُل هذا الوقت

استقام بخُمول و دلفَ للحمام يتعَرى من ملابِسه يدخلُ أسفل الدُش ذو المياه الفاتِرة التي تنعشُ دواخله و تضرُ بصحته في هكذَا فصل شديد البِرودَة

لم يُطل و خرجَ يرتدِي ما وجدهُ من ثياب منزِلية في خزانتِه ذات الأحَجام المتفاوتَة

شُورت أسود لفوقِ الرُكبة عَريض أحكَمهُ شادًا إياهُ من جهة الخَصر حَتى لا يَقع و هودِي سَماوِي اللون

نزلَ درجَات السُلم بينما عينيهِ وقعَت عَلى هيئة مُشتريه

جُونغكوك

كانَ يقفُ في المَطبَخ أمام المَائدة يضُمُ ذراعيهِ لصَدرِه مُعطيًا إياه ظهرَه

سار ناحيتهُ نابسًا بَـ " صَباح الخير " جاعلًا الأكبر يلتفتُ لهُ فورًا

"مَساء الخير" قَال مُصححًا له و عاودَ الالتفات بينمَا يُكمل

"نمتَ كَثيرًا "

"أ.. أجل، آسف على هذَا "

"لا داعِي للتأسُف تَصرَف كيفمَا تُريد، لكن... هل تستطيعُ الطبخ؟ "

"طبخ؟ "

عاودَ بنَبرة مُتسَائلة و تقدمَ منهُ أكثر

"نوعًا ما أجل "

"جيد أطبُخ إذًا أنا جائع "

"حَـ حَسنا "

بتَردُد قال و تَقدمَ يتفَقدُ المَطبخ و المُكونات يستعِدُ لطبخِ ما وجَدهُ حَاضِرًا

جُونغكُوك جلسَ على الكُرسي جانبًا و أصبحَ يطالعهُ مُسندًا ذقنهُ على كفِه

"كيفَ كُنتَ تأكُل إذًا سَابقًا و أنتَ لا تجيدُ الطبخَ و ليسَ لديكَ خَدم ؟ "

عَلى غَفلة VK√ مكتملَة °Where stories live. Discover now