3

6.8K 340 115
                                    

أبهِجوا النَجمَةَ لطفًا

+18

...


شَتمَ و استقامَ بجسدِه يحملُ قميصهُ المُلقَى أرضًا و ارتداهُ سريعًا بعدَ أن خَبئ قَضيبَه

تايهيونغ هو الآخر استقام بخدرِ جسدِه ينزِلُ قميصَه يستُر ما عبثَ به جونغكُوك

"مَن هذهِ؟ "

"إنهَا أُمِي، إصعد لغُرفَتِي و لا تَخرُج قبل أن آتي إليك"

أومأ و مشي تاركًا خلفَه من لعنَ تحت أنفاسِه لقضيبِه المنتصِب الظاهِر رغم طُول القميص

زفرَ يفتحُ الباب بنسبة قليلة يطلُ على والدتِه بنصفِ وجهه

"ما الذِي تفعلينهُ أمي و كيف عَرفتِي عُنوان منزِلي!؟ "

"إفتح الباب لوالدتك أيها العاق، هل سَتترُكني أقِفُ هُنا؟"


كانَت سيدَة تشبهُ إبنها كثيرًا

أو بطريقَة أصح الطفلُ يشبهُ أمهُ بكثرة

خصلاتهَا الطويلة التي تماثلهُ لونًا كما حَدقتيهَا و حجمُ شَفتيهَا إضافة للونِ بشرتهَا


"أُمي غَادرِي رجاءً، هذا ليسَ وَقتك "

"لما؟ هل خرَجت من المنزِل لتقُوم بفِعل أشياء خلفَ ظَهرِي؟ هل تُتاجِر بالمَمنوعَات؟ هل تغتَصبُ الأطفَال؟"

كانت تَصيحُ بينما تدفعُ الباب بِكتفهَا و جونغكُوك لم يسندهُ أكثر و تركهَا تقتحمُ المنزل بالرغم من مقدرتهِ على غلق الباب في وجههَا


عَدلت خَصلاتهَا و هَندمَت فخامَة ثيابهَا تحمحِمت تعيدُ بصرهَا حيثُ طفلهَا الوحيد


فتحَت بين شَفتَيها مُستعدة للَحَديث لكنَها سكَنَت فورَ أن رأت مَلامح إبنها الغيَر راضِية و شَعرُه المبعثَر كَما مَلابِسه

عَلى غَفلة VK√ مكتملَة °Where stories live. Discover now