ابتسم بقوة نتيجة ابتسامها ابتسامه عذباء سحرت قلبه لـ يردف بفرحة ظاهرة :
"انا متشكر جداً يا آنسة اسراء، آسف كمان مرة لو ازعجتك بس انا سعيد انك مش متضايقة من موقفي الغبي ده" ضحكت بخفة وهي تدلف الي المتجر ملوحه له بيدها قائلة بـ لطف
"قلتلك عادي مش مشكله احنا جيران وزمايل برضوا ، وخد بالك انت عمال تغلط اهو ومش عارف تجمع"
انهت حديثها بسخرية طفيفة وهي تغلق الباب
امام نظراته الشاردة في ملامحها البريئة من يراها يظن انها طفلة صغيرة بحركاتها العفوية وعيناها التي يتبين انها عسليه في وقت وخضراء في وقت آخر والتزامها بخمارها الجميل الذي يزيدها جمالاً فوق جمالها ليستفيق علي صفعة من جده الغاضب :
"انت سرحان في جمال محل الآنسة جومانة ولا ايه ياولد" لوى عبد الرحمن فمه بحنق من ذلك الرجل ذو الـ خمسة وسبعون عاماً ومازال لا يتركه وشأنه :
"لا سرحان في جمالك انت يا يعقوب"
التفت له يعقوب بسرعة كمن لدغته حية صارخاً بحنق وهو يلكزه بعكازه
"قلتلك الف مره متقليش يعقوب وتقولي جدو يا كلب، رجالة آخر زمن " ابتسم عبد الرحمن بسخرية وقبل ان ينبس ببنت شفه سمع صوت بجانب اذنه يصرخ حتي كاد ان يصم :
"عبودي الحقني"ليجفل جسد عبد الرحمن وهو يلتفت بقلق لا يعلم ما سيحدث له بسبب تلك الـ التفاته
______________________________روايتي الجديدة بيتر والحورية ان شاءالله تعجبكم وده اقتباس صغير للرواية علشان هنزلها بعد امتحاناتي يوم 5/20 ان شاءالله
وهنزلكم كام اقتباس حلو كده وخفيف للاحداث اللي في الروايةدمتم بخير
#بيتر _و_الحورية
أنت تقرأ
بِيتَـر وَالحُورِيـَّة (قيد الكتابة)
Ficción General"كنتُ أظن أن جَميع الفتيات كالاسماكِ المُفتَرسة ، وبظهوركِ ظهَرت حورِية من وسَط هؤلَاء الأسمَاكِ" "لم أعتَد السهَر إلا للبُكاءِ حَتي اعتقدتُ اننِي لم يُكتب ليَ حياةٍ سعيدَة ، وفي لَيلة من لَيالي البُكاء ، اتَيتَ انت كـ بيتر بان"