النتقام🔥

138 6 2
                                    

تقترب منه و عيناها مليئه بالغضب و الحقد و الكراهية أقسمت بأن تبدأ بحرق قلبه كما فعل لها فهو حرق قلبها و روحها على اعز صديقا و افضل أخت لها عندما قتلها أمام اعينها كيف تجراء وفعل دلك بها و هيا ليس لها دخل فيما فعله عمي العين فهو كان مجرد مهوس بالمخدرات لقد كانت ميرال هي كل شي لي إلى أن أتى دلك اليوم الدي رأيتها جثا بلا روح مرميا على الأرض امام اعيني كنت اصفع نفسي مرارا و تكرارا لكي اتيقن بأن كل هدة حقيقة لتزيد رغبتي في الانتقام أكتر و أكتر ... توجهت نحو خزانتي لتقع عيناي على فستان احمر لطالما أحببته كان يكشف جزء صدري العلوي و به فتحه كبيرا من الظهر كما يظهر قوائم جسدي الممشوق ارتديت كعبي الأسود و بعض المجوهرات وضعت احمر شفاء غامق و تركت شعري البني المموج ينسدل بحريا على اكتافي و ضهري ألقيت نظرة أخيرة على نفسي في المراة : وااااو العنة أنني حقآ أبدو كالعاهرات

لابتسم نصف ابتسامة لنفسي برضا و اتسلل من القصر فبالطبع سيكون القصر مليء بالحراس ولن يدعوني أخرج ابدآ. .. توجهت نحو الملهى اليلي الاكتر شهرا في البلاد دخلت لتتحول كل انضار الرجال علي لقد كانو كالحيوانات الاليفة بالنسبة لي فلطالما استعملتهم لاغاضة أدام وانجح بدلك كتيرآ ... توجهت نحو طاولة شاغرا لاطلب كأس شراب بينما دهب النادل لاحضار طلبي وقعت عيناي على رجل وسيم كان ينضر لي فابتسمت له باغرأ وما هي الا لحظات حتى اراه يقف و هو يتجه نحوي. ...

الرجل الوسيم : فتاة جميلة مثلك لا تستحق أن تكون وحدها

لتتسعا ابتسامتي

أيلول باغراء : وهدا رأيى ايضآ

ليقهقه بخفة و يمد يدا ليسحبني إلى ساحة الرقص كنت أرقص معه بشكل ساخن و حميمي و ماهي إلا الحظات حتى دفع باب الملهى ليعتلي الهلع وجوه الموجودين في الملهى ألا أنا فأنا أعرف جيدآ هده الهيبة هدا الحضور الرجولي الرحمة و الشفقة كلمتان لم تكن ضمن قاموسة لقد كان ببساطة وحشآ كاسرا بلا قلب هي تعرف النتائج الوخيمة لفكرتها السخيفة لكنها أردت فعلها لعلى نار الانتقام تهدأ في قلبها قليلان تستفيق من شرودها عندما حست بيده تحوط خصرها ليبعدها و ينهال على دلك الرجل بالكمات الوحشية الكل كان يشاهد و الفزع يجتحي قلوبهم لم يتدخل أحد لايقافة لأنهم على علم بمصير من يقف في وجه (أدام كلاشينتون) تم بدقيقة يخنق الرجل بيده ليغرس اصابعة في رقبتة و يصبح جسد بلا روح امسكها من شعرها حتى أحست بأنه سيقلع من جمحمتها ليلقيها داخل السيارة السوداء في كل دقيقة يضرب المقود و يلعن وهو يصرخ حتى وصل للقصر ليمسكها مجددآ من شهرها لتتئلم و يخرجها من السيارة بعنف حتى وصل للغرفة ليلقيها للداخل بعنف وقوة لتسقط وابتسامتها الماكرة لاتفارق وجهها ما إن نهضت حتى فوجئت رأسها يلتفت للجهة الاخرة جراء الصفعة التي تلقتها فتحت فمها لتنطق لتفاجأ بصفعة أخرى على خدها الآخر أكتر قوة لتسقط و يرتطم رأسها بالارض أحست بتخدير وجنتيها من الألم لكنها تصنع البرود ليتها صوته الاجش الرجولي وهو يصرخ بها

I fell in love with my hell 🍷حيث تعيش القصص. اكتشف الآن