واو جد تحمست لما شفت الكومنت و شفت الفوت
في احد يحب روايتي yay
مع ان الريدرز اكثر من 1000 و التعليقات قليله
بس فرحت كثيرانا ما احب احط شرط للفوت و الكومنت ولا راح احط بس متى ما حسيت ان الروايه ماصار فيها تفاعل راح احذفها
ومعليش على الاخطاء الاملائيه------------------♡------------------
' اذا حبيبك هاه؟'كان كل ما يتمناه لوي في هذه اللحظه ان يختفي من امام هاري ...الذي لا يزال يتفحصه بنظراته و ابتسامه ماكره على وجهه ...وكانه لم يكن قبل قليل قد هدد لوي بقتله
حاول لوي التظاهر بعدم الاهتمام و مشى الى دخل الغرفه من غير النظر الى هاريالذي لحقه واكملا ساخرا
' مابك صغيري هل قضيبي الكبير سبب لك الالم '
وانفجر بعدها بنوبة ضحك ...من يرى هاري الان لا يصدق انه هاري نفسه زعيم المافيا الذي يخافه الجميل البارد ..قليل الضحك و الابتسامه فبعد تلك الحادثه لم يضحك هاري ابدا ..لكن لوي حرك شيء في قلب هاري كان مدفون لفتره طويلهاكمل هاري اغاضته للوي الذي تجاهله تماما بسبب انه محرج جدا مما فعل حتى انه لايستطيع الرد ...
'هي مابك حبيبي هل انت بخير لما لا تنظر في وجهي هل تخجل من حبيبك الذي ضاجعك كالوحش ' وضع هاري يديه على خصر لوي و شدة اليه حتى اصبح راس لوي مدفون في صدر هاري ...
لوي الذي حاول الابتعاد ولكن عندحضن هاري له اشعره بشعور فقده منذ زمن احس بالامان و الراحه شعر بانه محمي من هذا العالم لان يستطيع احد ان يؤذيه ... تمنى حينها ان ماقاله للضابط لم يكن كذبه وان من يدفن نفسه فيه هو حبيبه الذي سيحميه و يدافع عنه ..لكن الواقع خلاف ذلك
دفع لوي هاري الذي ارخئ قبضته قليلا و قال له بصوت ممتلئ بخيبه و الاحباط
'ماذا تريد مني ؟ لقد فعلت ما طلبت مني الم تطلب ان اجعله يرحل ان اقول له كذبه حتى لا يعلم انك هنا ماذا الان؟ ماذا تريد مني ؟ اتركني و شأني ' ثم اخذ يمسح الدموع التي سقطت وهو لم يشعر بها اصبح يمسح عينيه بعنف وهو ينظر الى الاسفل لايريد من هاري النظر الى وجهه ... لا يريد ان يرى نظرات السخريه في عيني هاريهاري الذي شعر بالاسف مما سببه للوي من متاعب لم يكلف نفسه حتى الاعتذار عما بفعله بل اكتفى بتحدث ببرود و رسمية
' هيا يافتى لقد تاخرت عن الخروج من هذا الفندق اللعين بسبب ذلك الشرطي الاحمق ...ليس لدي وقت للقيام بدور الام الحنون لطفل باكي مثلك هيا سنذهب' سنذهب؟ تقصد ستذهب انا لان اتحرك من هذه الغرف خصوصا مع مختل عقلي مثلك لان اترك مكاني افهمت ' قام لوي بالصراخ ودموعه لم تكف عن النزول فكلمات هاري الالمته جدا كسكين غرس في صدره
هاري الذي يحاول عدم النظر الى عيون لوي حتى لا يرى انعكاس لصورة الوحش الذي في داخله ... امسك لوي من ذراعه و اخذ يجره الى رمى به على السرير قال بصوت هدئ ولكن الغضب يتطاير من عيناه