مجددا أسير على حافة الشاطئ و الليل دامس...في حين أن ضوء النجوم يداعب الأمواج الهادئة.على غير عادة كان الجو هادئا اليوم أكثر من أي وقت مضى...ربما لأني أخيرا أشعر بالسلام في داخلي.
ابتسم مغمضا عيناي , لا أصوات مزعجة داخل رأسي , لا أفكار سلبية و لا رسائل انتحارية بين يداي.
فقط أنا و نفسي و...
"جيسونغاااه هل يجب أن نطلق بعض الالعاب النارية ؟ همم؟"
"أممم...يبدو هذا لطيفا"
فقط أنا, نفسي و مينهو هيونغ...
بالعودة للخلف و النظر لما مضى، أشعر بالشفقة حقا تجاه نفسي القديمة، لقد أتيت لهذا المكان مرات لا تحصى و أنا على صدد العبث بعداد حياتي...
صرخت إلا أن ألماني حلقي و غنيت و الدموع على خدودي تجري، في هذا المكان...اختنقت أسفل تلك المياه إلى أن رمتني للشاطئ...و اشتكيت للشمس إلى أن غابت...و تردد القمر بخصوص بروزه فقد مل سماع شهقاتي...لقد كان مؤلما...لكن كما قلت بالفعل ، لقد«كان».
أخرجني من أفكاري صوت المتفرقعات...
"جيسونغااه إنظر كم هي جميلة...وااه"
"أجل جميلة" في الواقع لم أهتم بالانوار الساطعة لتلك الدرجة لقد أردت فقط ألا تنتهي هذه اللحظة..حتى لا أنفك عن النظر لتلك الملامح السعيدة و الاعين البراقة...
مينهو هيونغ لاحظ أنني أصب تركيزي تجاهه و نظر لي
إلاهي لا تجعل البريق يستسلم عن تلك الأعين.
إلاهي إجعل النجوم تسكن مجرتيه للأبد .اقتربت منه بخطى منهكة...و رفعت رسغاي أحيط عنقه و قد مركز يداه على خصري يمسح عليه ببطئ شديد.
"هل أنت بخير؟" سالني مميلا رأسه و إبتسامة بسيطة زينة محياه
"أكثر من أي وقت مضى..." قلت و كلي هيام...
"من الجيد سماع هذا !" أردف بصوت عميق هادئ و طبع قبلة خفيفة على جبيني و بعدها أنفي .
كل ما يسعني فعله هو النظر له بأعين عاشقة...مستسلمة.
اخدت نفسا عميقا و أنا أناظره...الريح يحرك خصلات شعره...و أنفه إحمر بفعل البرد، يتفقد وجهي مستغربا...و ملامحه تبدوا متسائلة...مينهو هيونغ دائما ما يجعل الإبتسامة تتسلل لشفتاي دون أن يحاول حتى...فقط وجوده يرضيني و يجعلني أمتطي أعلى الغيوم.
كنا ما نزال على ذات الوضعية أضع يداي حوله عنقه و خاصته تعانق خصري...
"مينهو هيونغ؟!!"
"همممم!" صوته محبب لي يعطيني شعور البطانية حول قلبي
"أ-ألا بأس بأن أحبك؟"
أنت تقرأ
أنت السلام لقلبي [Minsung]
Romanceعما أتحدث و من أين أبدأ؟ رقتك؟ ابتسامتك؟ عطفك و حنانك؟ بريق عيناك أم الصفاء و الحكمة في كلامك ؟ من أين أبدأ؟ أمن جمال روحك أم محياك؟ أمن كونك دوائي أم دائي الذي لا رغبة لي بالشفاء منه؟ أمن كوني بين أحضانك أريد أن استكمل حياتي أم من كوني أرغب باخدك ب...