مُعاناةُ قَائِد

مَدينَةُ المَلاهِي

هلاااو ستاي.. وهلاو لو ما كنتوا ستاي برضو.. ما أحب المقدمات.. اتركوا شوية تعليقات من ذوقكم.. ويلا نبلش.. 🐣🌿
-----------------------------------
كان تشان ينظر المرآة بهدوء ، يغلق أزرار معطفه قبل أن يلتفت

(( إلى أين ستذهب؟ ))

كان فيلكس يدعك عينيه بكسل بينما يسأل تشان عن مكان ذهابه

(( صباح الخير لِكس ، سأذهب لشراء ما نحتاجه في رحلتنا اليوم. ))

سأل فيلكس و هو يحدق بتشان و ملامحه لا زالت نعسة

(( و إلى أين سنذهب؟ ))

رتَّب تشان هندامه ملقيًا نظرة أخيرة على فيلكس

(( لحديقة الملاهي ثم التخييم ، لترتدي ملابسك أنت و ويليام ريثما أعود. ))

كاد يخرج من الغرفة ليتذكر شيئًا و يسأل فيلكس عنه

(( هل أحضرت معطف ويليام؟ ))

أومأ فيلكس له بينما أنزل قدميه لينزل عن السرير مُتَّجِهًا إلى الحمام

ابتسم تشان و خرج نادهًا

(( لن أتأخر. ))

-----------------------------------

بعد مدة من دخول فيلكس للحمام ، خرج مبعثرًا شعره الغير منتظم ، ثم عاود الجلوس على السرير بكسل ، كاد يرمي بجسده على السرير عائدًا للنوم قبل أن يسأله الصوت الصغير

(( صباح الخير ، أين كريس؟ ))

رفع فيلكس شعره بيده متنهِّدًا و أجاب

(( ذهب قليلاً ثم سيعود ليصطحبنا. ))

صمت مدة ثم صرخ راكضًا نحو خزانة ملابسه لينتقي منها

(( سيعود ليصطحبنا! تشان طلب أن نرتدي ملابسنا! ))

بقي ويليام مكانه و عبس قليلاً ، التفت فيلكس لها مستغربًا

(( أريد أن أرتدي ملابس أخرى. ))

كانت ملامحه حزينة و عيناه تحدق بفيلكس الذي تبسَّم ضاحكًا

(( لا بأس سنذهب لنحضر ملابس أخرى. ))

زال العبوس عن وجه ويليام و حلَّت محله ابتسامة ممتنة و سعيدة

(( شكرًا لكس! ))

-----------------------------------
دخل تشان الشقة نادهًا على من فيها لكنه لم يحصل على أي جواب ، دخل متفقِّدًا الغرف ، لكنه لم يجد أحدًا ، ظهر التعجب على وجهه و ألقى بجسده على الأريكة ، لم يلبث مدة حتى دخل ويليام و فيلكس