(البارت الثالث)

97 5 3
                                    

ركض شينتشي ل ران بسرعه لينقذها عما تفعله...

" ران ران افيقي يا ران اترُيدي أن تقعي من النافذه هيا فيقي وانزلي حالاً"
ظل يحاول أن ينزلها من النافذه ولكنها تقوامه وتدفعه وتصر على النزول

" شينتشي اتركني ارجوك اريد ان انزل لقد مللت من المشفى "

" ارجوكي يا ران انصتي لكلامي جيداً هيا انزلي معي الأن "
ثم فتح ساعة المخدر الخاصة به وخدر ران وكانت ستقع للأمام وتقع من النافذة ولكن امسكها شينتشي وحملها ثم جعلها تنام على سريرها....

ثم نظر لها بحزن وظل يمسح على شعرها حزين بشأنها..

" مالذي جرى لكي حقاً"
وفجأه سمع شينتشي صوت من النافذه ثم ذهب بسرعه ليتأكد من الصوت ولكن لم يجد شيئاً وهذا ما اقلق شينتشي اكثر لذلك سيحاول بقدر الإمكان أن يحمي ران لانه ولأول مرة يرى تصرفاتها هكذا...

ذهب ليجلس على الكرسي بجانبها..

وبعدها بفتره دخل السيد موري والسيده كيساكي والدي ران...

ثم ذهب موري إلى ران بفزع لانه كان يرى ران من فوق تريد أن تقع من النافذه قبل أن يدخل المشفى..

" ران ران هل انتي بخير يا ابنتي"

ثم اردف شينتشي بهدوء لكي لا تستيقظ ران..
" عمي موري اهدء ران بخير دعها ترتاح فقط "

" ولكن هل هناك شيئ فيها يا شينتشي "

" لا يا خالتي كيساكي انها بخير واحذروا أن تناديا الطبيب؛ حسناً"
اردف شينتشي بحذر لوالدي ران واكمل...

"  وانا سأكون في حمايتها لا تقلقى"
اومئ والدي ران بخوف وقلق يريدوا أن يكون الذي في عقلهم شئ أخر غير ما يفكرون فيه...

............

في الليل...

استيقظت ران بصداع شديد في رأسها...
ووجدت شينتشي بجانبها نائم..
ثم نهضت من على سريرها وذهبت بعدم توزان في سيرها للمنضده التي عليها أدوات طبيه منها السكين...
اخذت السكين ثم خرجت من الغرفه وهي تتجه لل لا شئ هي حتى لا تعرف الى اين تتجه...

....... 

" ران حبيبتي هل انتِ بخير هل اشتقتِ لوالديكِ بهذه السرعه"

ران الان في بيت والديها ومن تخاطب ران الخاله كيساكي...

ثم اردفت كيساكي بقلق من هدوء ابنتها
"ران ادخلِ ما بك ....ر..ا..ن ما هذا الشئ الذي في يدك هل ..."

وفجأه ظهر صراخ والدة ران في المكان....

ركض شينتشي ل ران بأقصى سرعته وفتح ساعة التخدير وخدر ران....

اغمي ران عليها بعد أن كانت تضع السكين في كتف اليمين لوالدتها كيساكي...

ذهب شينتشي بسرعه لكيساكي وقطع شيئاً من قميصه وحاول إيقاف نزيف كيساكي....

..........

في المشفى

" كيف حال الخاله كيساكي ايها الطبيب "
اردف موري وهو يضبط أنفاسه لانه رجع من العمل بسرعه على المشفى...

" هي بخير لا تقلقوا وستفيق خلال اليوم ؛ ولكن أرجوا أن كنتم تعلمون من فعل بها هذا فأبلغوا الشرطه فوراً"
اومئ موري ثم خرج الطبيب....

موري حتى الآن لا يعرف من فعل ذلك بِ كيساكي...

لا يعرف أن من فعل ذلك بها هي ' ابنته '

.........

في غرفة ران....

ظل يمسح شينتشي على شعرها وهي نائمه...
ثم جلس على الكرسي...

وظل يفكر لما ران تصرفاتها غريبه هكذا؛ مستحيل أن تكون جُنت هي بخير ولكن هناك شئ وضع شئ في داخلها...

نهض من مكانه ثم خرج بعد ما اقفل نافذة وباب الغرفه...

قرر أن يذهب لبيت الدكتور اغاسا....
ليسأل هايبرا عن تصرفات ران الغربيه لعلها تجد سبب لهذا....

..........

" مالذي تقصدينهُ بكلامك "
خاطب شينتشي هايبرا

" قلت لك احتمال أن تكون جُنت احد أعطاها شئ جعلها تجن"
اردفت هايبرا

" ما الحل إذن "

" خذ هذه الحبه واجعل ران تأخذها ستتحسن من حالتها قليلاً"

اخذ شينتشي حبه الدواء من يد هايبرا

" ارجوا ان ترجع لطبيعتها"
اردف شينتشي بأبتسامة هادئة

" اتمنى ذلك"
اردفت هايبرا وهي تشرب القهوه...

وكان شينتشي بأتجاه الباب ثم فجأه وضع يده على قلبه بألم ثم نظر ل هايبرا بصدمه.....

____________

٥٥٨ كلمة

اتمنى ان تكونوا استمتعم بالبارت الطويل الحقيقه انا ولأول مره ان يكون البارت يتعدى  الخمسئة كلمة فى رواية سببت لي بعد كل هذا الجزء الأول والجزء الثاني..

فلذلك فعلت تلك المفاجأه بجد هبقى فرحانه لو شاركتوني ارائكم حول البارت او حول القصه ...

ولا تنسى التعليق على القصه ☁️ والتصويت في النجمة التي بالأسفل 💫

إلى اللقاء....♥️✨️





المرض الأسود [سببت لي الألم بعد كل هذا الجزء الثاني]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن