لرصة ذهبية:
"من قرأ أية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت"
قبل أن تبدأ لا تنسى أن تصلِ على شفيع الأمة
💚💚💚✨
============================
"وقت شروق الشمس حيث يصبح اللحنُ المفضلُ للشوارعِ هو صوُت الصمت الممزوج مع صوت النسيم اللطيف، وبالطبع زقزقة العصافير التى تضيف لـ اللحن نغماً يثير الراحة والطمأنينة فالنفوس، وبالأخص هي!"
بينما يكون الجميع نائم بذلك الوقت تفضل هي الاستيقاظ والأستماع للموسيقى الهادئة مقابل أن ترى ذلك المشهد الآخذ للنفس!
ولكن يقطع ذلك الصمت المحبب صوت منبه هاتفها معلنًا أن الساعة أصبحت
السادسة والنصف صباحًا وعليها أن تلحق دوامها الدراسي اليومي اللعين!
لتنتبه أنها تجلس فوق سطح منزلها، لتسرع بلملمة أشياءها وتتسلق العامود المتصل بطول المنزل حتى تصل لنافذة غرفتها كسارق ماهر أخذ من السرقة مهنًة له!
أمسكت هاتفها مرسلة لصديقة ما لها بأن عليهم الذهاب الآن...، حسنًا لا رد!
أنت من جنيتِ على نفسك ذلك عزيزتي «هيڤين» ارتدت ملابسها بسرعة وأخذت حقيبتها ووضعت السماعات بأذنها كروتين يومي بالنسبة لها وخرجت من المنزل متجهة نحو منزل.....
العزيزه «هيڤين»
-----------------------------
بينما في منزل (آل هوك)
وفي إحدى غرف ذلك القصر الكبير، كانت تنام تلك الباند....اقصد تلك الجميلة النائمة بطريقة تبعث الدهشة، حيث تركت ذلك السرير المريح للتتجه للنوم على أرضية الغرفة حيث وضعت رأسها عليا وقداماها على جانبيّ السرير وشعرها متناثر فوق وجهها!
ولكن للأسف قطع نوم تلك الباندا «هيڤين» طرق الباب بشدة ودخول «سينورا» الغرفة حيث أمسكت بكوب ماء وسكبته بكامله فوق وجهها...
_مهلااا!!!... م.. ما ماذا يحدث أقسم أني لم أفعل شيء يا أمي!
_استيقظي أيتها الشمطااء سنتأخر على المدرسة!
_ولماذا يجب علينا الذهاب؟! ها يا رفيقتي؟! حتى لا يوجد أي حبيب لنا هناك، ولا ينظر إلينا أحد!
_طول حياتي اقرأ عن الشبان الذين يركضون وراء الفتاة ابنة العائلة الغنية، لا أدري ربما أنت عنصر شاذ أو شيء من هذا القبيل، وهي فلتسرعي أمامك خمس دقائق وإلا ستضطر عائلتك بتجهيز قبر من أجل جثتك.
أنهت «سينورا» كلماتها بكل برود ونهضت وأخذت قطعة من الحلوى الموضوعة بجانب سرير «هيڤين» بإهمال، وخرجت للخارج بإنتظارها.
أنت تقرأ
𝐓𝐡𝐞 𝐎𝐮𝐭𝐬𝐢𝐝𝐞𝐫𝐬
Science Fiction""ها أنا اخطو بخطواتٍ ثابتةٍ نحو المجهول، لا أدري ما ينتظرني من جحيم! ولكن ما أعلمه أنَّ الأمور لم تعد كما كانت!"" " فتاة بالمدرسة الثانوية، حياتها رتيبة مملة، حتى توافق على تحدي بين أصدقائها، سيغير مجرى حياتها كلياً!! " *ملحوظة*: أحداث الرواية في...
