𝐏𝐀𝐑𝐓 2 | !من اخترق احترق|

17 5 9
                                    

ازيكو يا سكاكر متنسوش تعملوا ڤوت بلص رأيكو ع يهمني جدا 💙💙✨

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

سنن مهجورة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا عطس أحدكم فليقل: الحمدلله، وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله. فإذا قال له يرحمك الله، فليقل : يهديكم الله ويصلح بالكم ))

قبل أن تبدأ لا تنس أن تصلِ على خير الخلق ﷺ>>>> 🤎🤎

꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂

"عزيزتي...نورا...هيا استيقظي ستتأخري على مدرستك"

استيقظت «سينورا» على تلك الكلمات من شخص لم تتوقع أن يكون هو......
إنه هو والدها «أرثر» ذلك الرجل الحقير الذي تزوج والدتها «ماري» ولم يقم بدوره كزوج أو حتى أب...كان يذهب ليلًا للملهى الليلي ليسكر ويرقص مع العاهرات، وعندما صارحته والدتها لأنها لم تعد تحتمل أهانها وضربها ثم رحل تاركًا لها طفلة لازلت في عمر الخامسة.

قطع سيل أفكارها صوت ذلك المدعو بوالدها الذي كان ينظر لها بإستغراب من حالتها تلك:
"سينورا ابنتي ما خطبك اليوم؟! تبدين غريبة ولما نظرات الكره التي تشع من عيناكِ؟!!"

"كيف تتجرأ أن تدخل غرفتي، بل وكيف تتجرأ ان تدخل هذا البيت بعدما تركته؟! هل عدت لتكفر عن ذنبك؟! إذا كان ذلك هو السبب فأتأسف لك أنت تضيع وقتك هنا فلتذهب لا احتمل وجودك"
صرخت «سينورا» بتلك الكلمات وسط دهشة وصدمة من والدها، وعندما حاول ان يتكلم، صرخت في وجهه وانهارت وظلت تبكي حتى ذهب وتركها في حالتها تلك.

ظلت في مكانها تبكي بحرقة حتى مسحت دموعها واشتد غضبها لتخرج من غرفتها متجهة إلى والدتها،وكانت والدتها بالمطبخ، وتحضر الإفطار حتى وقفت أمامها «سينورا» وقالت بإنفعال:

"أمي....كيف.. كيف سمحت لنفسك بأن تدخلي ذلك الرجل منزلك؟! ها؟! اخبريني؟!!! هل هددك ذلك الوقح؟! ه.."
قطع صراخها هذا ضربة من والدتها على وجهها لتنظر لها بصدمة وكأنها تقول لها:
"حقًا! أهذا من ضربتني لأجله؟! إذن مرحة لك أمي"

وكانت نظرات الأخرى مزيج بين الغضب والندم لما فعلته لتقول بغضب وتشتت:
كيف تتجرأين أن تتحدثي مع والدتك هكذا؟! بل وكيف لك الجرأة أن تتكلمي عن والدك هكذا؟! بل وما الهراء الذي تتحدثين به، أنا لا أفهم شيئا! "

"حسنًا، لا عليك أنا المخطئة هنا.....أنا سأذهب ولن أرجع ذلك المنزل مرة أخرى"
قالت كلماتها ومسحت دموعها ثم صعدت غرفتها، و خرجت بعد قليل متجهة نحو المدرسة....

"ما خطبها اليوم ارثر؟!"
خرجت تلك الكلمات من والدتها«ماري» بعدما دخل «ارثر» المطبخ، ليرد عليها باستغراب شديد:

"لا أعلم لقد دخلت لكي أقوم بإيقاظها ولكنها فجأة نظرت لي بصدمة وكره وبدأت في الصراخ وطردي من الغرفة!"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 15, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐓𝐡𝐞 𝐎𝐮𝐭𝐬𝐢𝐝𝐞𝐫𝐬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن