جـارٌ. || 4

349 45 80
                                    


رجـاءً تـجاهلـو الأخـطاء الإملائيـة

-

-

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

-

لَـقـد انـهـت بـينـي وصـلة ثـمالـتها، حـتي اصـبـحت مـخموره تـمـامـاً.

ذهـبـت بـخـطواتٍ بـطـيـئة تَـتَـرنـح إلـي الحـديقـة، ذهـبـت تـجاه الـحـديقـة دونَ إغـلاقِ الـبـاب.

اتـجـهت نـاحيـة اريـكـتها الـتي تـتـأرجـح عـليـها، جـلسـت عـليـها ثُـم بدأت بـتـمـتمة شـتائـم تـقـذف بـها يـونغـي.

و لـسـوء الـحظ كـان بـأعـلي صـوتٍ لـها.

"يـونـغي الـعـاهـر ابـنَ الـعـاهـرة، يـتـرُكـنـي وحـدي و يـذهـب لـحفـلة الـسـاقطـة يـوري، الـعـاهـره الـتي تـُسـتأجـر فـي اللـيـلة بـدولاران !."

"يـونغـي الـذي كـان يـتوقُ للـزواجِ بـي وفـقـط يـريدنـي ان انـظـر لـهُ، الأن اصـبـحَ هـكـذا، صـحـيحٌ، عـندمـا تـكثـر الـنعـمة بـيد احـدهـم، يـعتـرض عـليها."

"سـتـزول النـعـمة مـن وجـهِ هـذا الخـنزيـر، وتـلكَ الـشـمطاء الـتي مـعهُ، سـالـقـنها درسـاً، كـلاهُمـا عـهره ابـناء عـهـره !."

حـتي بـدات بـالـبُـكاءِ مـرهً اُخـري، اسـتـقامـت إلـي احـدي زوايـا الحـديـقـة، لـكن شـعـرت بـشئ مـا يـؤلم قـدمها، وجـدت زجـاجة داخـلَ كـاحلـها و جـرح بـأحـد ارجـلهـا.

كـانَ هُـنـاك شـخصٌ مـا فـارعَ الـطولِ، وسـيـمٌ ذو شـعـرٍ غُـرابـي، ذو نـظـاره يُـراقـبـها.

خـرج سـريعـاً مـن مـنزلـهِ واقـتربَ نـاحيـة حـديقة بـينـي.

"انـسـتي هـل انـتِ بـخـيرٍ؟"

𝑜𝑏𝑠𝑒𝑠𝑠𝑖𝑣𝑒-𝑐𝑜𝑚𝑝𝑢𝑙𝑠𝑖𝑣𝑒 𝑑𝑖𝑠𝑜𝑟𝑑𝑒𝑟  || وسـواسٌ قـهـريWhere stories live. Discover now