رجـاء تـجاهـلو الأخـطـاء الإمـلائـيـة
-
تـجَلسُ عـلي حـافه الفِـراش و تَـتَـمسك بـالغـطاء وهـي تنظـر إلـي اللا شـئ دونـاً عـن يـونـغـي الـذي يجـلس عـلي الأرض و يـضع يـداهُ عـلي رُكـبـاتها.
يـشرحُ لـها ان الأمـر ليـسَ كـما تَـعـتقدُ.
"الأمـر لـيـس كـما تعـتَـقـدينَ بـينـي، فـقط نحنُ نَـ-."
لـم تـترُكـهُ يُكـملُ جُـملتَهُ حَتي النَهايـة، انفَجـرت صـارخـاً عـليهِ وسـط بُـكائـهِـا.
"وإن لـيـسَ مـا اُفـكـرُ بـه يـونـغـي، لِـمـا قَـد تـحْـتاج يـوري زوجـي !.، لِـمـا يـونـغـي !."
قـالت بـينما تـصـرُخ عـليه بـأعـلي نـبـره لَـديها، تِـلـكَ المـره الأولـي لـيونغـي يـري بـيني تـصرخ وتَـبكي بـشكلٍ هـستيـري هَـكذا.
"أهـدأي بـيـنـي."
قـال هـو بـينـما يَُحـاول تـهـدأتـها، اقـترب مـنها ثُـم امـسكَ يـديها ويـشدُ عـليهمَ.
لـكن هـي اسـتمرت بـسوألـهِ لـما قـد تـحتـاجهُ يـوري، لكـنهُ لـم يسـتـطع فِهـم مـاذا يـوري تُـريد.
انـهت بـيني صـراخـها وبُـكائـها الهـستيـري وبـدأ جـسدها يـهـدأ.
حَـاوَلَ هـو مُـعـانَقـتها لـكنها قـامت بـدفعه عنَها.
"لا يـونـغـي.. لا..، لـيـسَ بـعـد الأن، انـا لـسـتُ زوجَـتكَ، انـتَ لـستَ يـونغـي الـذي اعـرفهُ، انـتَ لـستَ زوجـي."
YOU ARE READING
𝑜𝑏𝑠𝑒𝑠𝑠𝑖𝑣𝑒-𝑐𝑜𝑚𝑝𝑢𝑙𝑠𝑖𝑣𝑒 𝑑𝑖𝑠𝑜𝑟𝑑𝑒𝑟 || وسـواسٌ قـهـري
Aksi" رُبـمـا ابـتـعـدَ عـنـكِ لأنـهُ قـد مـل مـن جـنـونـكِ !. " "تَـقـولـيـنَ هـذا لأنـكِ لـم تُـجـربـي ان يـتـم اهـمـالك مـن قِـبـلِ زوجـك، و كـأنـكِ غـير مـوجـوده بـحيـاتـه !." «بـيـني، انـتِ مُـقـدره لـي قـبـل خـلـق هـذا الـعالـم.» "يـونـغـي، طـلـ...