"مــقدمـة"

562K 16.5K 5K
                                    

الكاتبة: سـارة الحـسن

(عادتْ له أيامُه مسودَّةً حتى توهَّم أنَّهنَّ ليالي)

خُلق الله للإنسان عـقل لـيتميز بيهِ

ولــكن عـقل الهِـرماس طغـى بـ التمييز

قـوي لا يـهاب شي ولا يقف بـعينه الآخرين

دخـل لـعالم مليء بـ الطمع و الجشع و الحـقد

دخـل لـ يأخذ ثأرهُ بـ ذكاء

...يمشي بـ خطوات بطيئة ورزنه شبهه أبتسامه ع وجهه توسعت أبتسامته من شاف الطرف المـقابل يـراقبة من بعـيد كمل طريقة بـ ثقة ودخل للمكان الجاي عليه وأثناء بحثه عن الشي الي محتاجة توقف عن الحركه من حس السلاح بـراسة

...بقى ثواني بـجمود بـعدها بـحركه سريعة سحب سلاحة ووجها ع الطرف المـقابل أبتسم ابتسامة شريرة وكال
:-ذكي

...ابتسم الطرف المـقابل وجاوبة بـهدوء
:-او يمكن أنتَ غـبي

...رفع حاجبة الهِـرماس وجاوب بـثقه
:-او يمكن اني ردت تعرفني

...مـنو الهِـرماس ومـنو الطرف المقـابل ويا تُرى من منـو الثأر هل مرة

'''''''
...بـاوع لـ عيونها وحجه وياها ببـرود
:-انتي من النوع اليتعوض ماتوكف حياتي عليج

...أبتسمت وهزت راسها وجاوبتة بـنفس البرود
:-أعتبر من هـ اللحظه شيعت جنازتك بـگلبي

''''''''''

...دخل للبيت يركض متوجهه لـ غرفتها دك باب غرفتها بـ قوة وصاح بصوت شبهه همس
:-آفرووووز وينج افتحي الباب

...فتحت الباب آفروز وعلامات الأستغراب ع وجها وسألته بـ خوف
:-شبيك شصاير؟!

...دفعها لداخل غرفتها وسد الباب بسرعة بس صوت انفاسه المتعالية ينسمع فرك وجهه بـسرعة وجاوبها بصوت يـرجف
:-هويتج لكيناها بـ مكان الجريمة آفروز

...شـنو راح يـكون موقف بـطلتنة ويا تُرى الها علاقة بـ الجريمة الي صارت او راح يكون أفتراء ولـعبة جديدة من شخص ثاني او منها شخصياً

''''''''''

...باوع لـ عـيون آفروز واردف بـهدوء
:-راح أتزوجـها حتى اخـذ حقج

آفروز: ماريد حقي بـ هل طريقة

...هز راسه وكال
:-الطريقة الوحيده الي راح توجع كلبها وكلبه بـنفس الوقت يستاهلون كُـل أذية تـجيهم

آفروز: طلع سدرة من راسك ماراح أسمح بـهل شي

...ابتسم بخفه وتقرب منها وهمس يم أذنها
:-مو اني اليسكت ع أذية نور حـياته

'''''''''

...حـضن وجـها بـين كـفوف ادية وهمـس بـغصة
:-معزتج تشبه جروحي

'''''''''

-‏كـ الحرباء داهيةٌ في الذكاء
نكدية في بعض الأوقات
حنونة دائمًا
ومثل عود كبريتٍ
سريعةُ الاشتعال
هـي مثل جيش احتلال
مثل لُغم موثوق
مثل قضية اغتيال
هـي شرِسة
قوية و عنيدة
و بداخلها
ألفُ فكرة و جِدال
تجمعت بها كُل الخِصال
وجعلت للقوة عنـوان
لهبت نار الأنتقام فـي قلبها
وكان ســلاحها كيـدها 
واثبتت وصف سقراط بها:
"امرأة مثـل الشجرة المسمومة التي يكون ظاهرها جميلاً،
لكن الطيور تموت عندما تأكل منها"

أنتظروني بـ قصة جديدة أسمها ( ضـَغن الهِـرماس )

قـصة مختلفه وبيها حماس هوايه حتى أني متحمسة الها
التنزيل راح يكول بعد الأمتحانات اذا شفت تفاعل قوي عليها انزلها

-تفاعلو حبايب سولي واهس حتى استمر بـ القصة
-موعد التنزيل بعد الامتحانات حتى نكون متفرغين ونكدر نقرة براحتنه واني اكتب براحتي وادللكم بـ البارتات

:-أحبكم

:-تابعو حسابي انستا itsara.kh

|| ضغن الهرماس ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن