الكفيف وعائلة مين (✓Ymkt)

33

اردف نامجون بصدمه امتلئت عيناه بالدموع رفع يونقى نظر لنامجون بعيناه المحمره والحاده اثر بكائه وكان حقا شكلة مرعب

ركض نامجون له اخذه بعناق ضيق وهو يقبل فروة رئسه كل ثانية تقريبا

ابتعد نامجون عنه كوب وجنتيه بين يكفيه الكبيره

"ل لما ل لما فعلت هذا همم اتعلم ماذا فعلت بتركك لنا ولهم همم اتعلم ان جين لم يتذوق طعم الراحه خوفا وقلقا عليك وكانك ابنه كل يوم يبكى باحضانى وهو يقول ارجوك اعثر عليه من من اجلى وكانك طفل ذو الخمس سنوات طفله ا انا ل لم ادق طعم النوم من اخر مره همم لما يونقى اتعلم ان معظمهم فرحو بسبب انك ابتعدت وانت تعلم ما اقصده"

كان يونقى صامت فقط يستمع لنامجون وباحضانه صغاره يبكون اشتياقا له

حاوط وجه نامجون بيداه الشاحبه قبل عيناه ثم قبل جبينه بهدوء

"اسف"

اقترب نامجون اكثر ليعانقه بقوه وهو يبكى يونقى لم يبخل عليه بعناق دافئ

هاهم جميعهم يجلسون بغرفة المعيشه الجد يجلس ويسند يده على عجازه واليد الاخري يحاوط بها جسد ابنه يونقى

ويونقى يجلس وباحضانه قططه الثلاثي رافضين تركه

"اشتقت لكم"

"ونحن نشعر وكانننا عدنا للحياه يروحي"

ابتسم يونقى بسبب ما سمعه من صغيره ليقربهم له اكثر

ابتسم الجد بخفه وهو يقبل فروة رئس ابنه بحنان

كان هناك من ينظر لهم بسعاده وحب ومن ينظر لهم بحقد ومن ينظر لهم بغيرة؟

نعم فها هو لاي وكاي ولوهان الصغير ينظرون لهم بغيره جيمين يجلس باحضان يونقى وكل ثانية تقريبا يقبله بجانب شفتاه وهو محاوط وجنتيه ويونقى يقربه له وهو يحاوط خصره
وجيمين لم يبخل بالحقيقه

"يونقى"

نطق كاي بهدوء عكس دواخله الحزينه والغاضبه بالوقت ذاته

همهم يونقى ببروده المعتاد لينظر له كاي وهو يبتسم فمهما حدث او مهما كان فيونقى يظل اخاه الاكبر

الذى يعشقه وسيحميه دوما كاي ولاي يحبون يونقى وتاي وكوك انهم اشقاء هم فقط يغرون ولكن ليس منهم بل على جيمين

"احم ف فى الحقيقه ا اشتقنا لك جميعا"

اردف كاي بحرج ابتسمو على لطفه وجيمين قهقه بشقاوه اعحبت كل من يجلس