Ch"0"

63 4 13
                                    

"أنتِ كنتِ تخونينني جل تلك الفترة؟"

...

"أنا أكرهكِ بقدر ما أحببتكِ بحق"

...

"إنها تعلم كوني لم أبتسم مجددا إلا عندما رأيتكِ، إذا تلك لا تعد خيانة كما أنها تعلم بعلاقتنا"

...

"أنا أرفض كوني ضرة لإحداهن أو أن أكون بديلاً"

...

"لكن .. الا يُعد ذلك خيانة لزوجتك؟ حتى لو لم تحبها؟"

...

"ههه انا لا أريد من فتاتي أن ترتدي مثل الأخريات، لذا ذلك مصنوع خصيصاً لكِ صغيرتي"

...

"انا أكره ذلك، تعلقي بك و حبي لك و للمساتك لي و أنت متزوج، أشعر نفسي حقيرة حقا، خاصتا كونها تحترمني"

"ليست خيانة كارمن، الخيانة تحدث حينما يكون الطرف الأخر لا يعلم، لكنها تعلم بالفعل .. و حتى إن كانت لا تعلم لا يحق لها بالتدخل في حياتي"

"لكنها تحبك"

"و أنا أكرهها"

"إن كنت مكانها سأحزن لكونك لم تراعي مشاعري"

"لا يحق لها أن تحزن على شيء هي فعلته من قبل"

...

"ههه تعلمين أنه رُغم عِشقي لها في صغري إلا أنني لم أقبلها يوماً أثناء فترة مواعدتنا و التي تخطت الثلاث سنوات؟ انا حتى لم أشعر بالرغبة في وضع علاماتِ على عنقها مثلما تمنيت أن أفعل معكِ"

...

"أنت قاسي و سيء و منحرف بحق"

نطقت بعبوس لطيف بسبب ألم عنقها ليضحك بخفوت بينما قبل وجنتها

"و لم يربيني أحد، و إن كان قد حدث ف تربية والداي ذهبت هباءً بعدما رأيتكِ ههه"

نطقها بضحك و هو يناظر عيناها بخدر فقط

...

"اوه انا أعتذر لك لكونك لن تستطيع التحدث معها الأن، ف كارمن قد نسيت بعض الأوراق المهمة بالنسبة لي في مكتب ستيلا"

ردف بينما كان يناظر كارمن التي ناظرته بغرابة هي لم تنسى الأوراق بالفعل، فقد أعطتها له في الصباح

"يمكن تأجيل الأوراق صحيح؟"

ردف الرجل صاحب الشعر الأسود ليناظره لوكا بينما يصر على أسنانه

"لا، لا يمكن تأجيلها فتلك أوراق مقابلات مهمة للشركة، صحيح كارمن؟"

ردف بحدة قليلا بينما ناظر كارمن التي حمحمت لتردف بتوتر

"أ أجل لقد تذكرت الأن، انا اسفة حقا سيدي سأذهب لأحضرها"

...

"لما أنت تشعر بالغيرة الأن بحق؟ انا لم اتحدث له حتى"

"كان ينظر لوجهكِ"

ردف بغيرة بينما ناظرته لتضحك بخفوت و هي تجلس فوق طاولة المكتب لتبتسم

"و ماذا اذا؟ انا بشر لذا الجميع يستطيع مناظرة وجهي، ذلك شيء لا يستطيع أحد منعه، رغم كوني اكره عندما يحدق بي أحدهم لأن ذلك يوترني، لكنه شيء طبيعي فقط"

"كان ينظر لشفاهكِ أيضاً"

ردف بعبوس و قد ضحكت مجددا لتردف

"ما أنت تنظر لشفاهي دائماً و لم أتحدث"

"أنا حبيبكِ"

"تؤ تؤ سيد جونغ، تصحيح انا لست حبيبتك، فأنا لم أقبل إعترافك بعد"

"بحقكِ كارمن؟"

ضحكت بينما تميل برأسها و هي تبتسم فقط

...

تيب احم دي زي مقدمة كتة

أعتقد فهمتم معظم الحاجات في الرواية

عمتا يعني حاولت على قد ما اقدر ابسط الأفكار اللي في دماغي هنا لأن البداية هتبقى بعد التلات سنين اللي مارلين قالت عليهم ل لوكا

ببساطة و من الأخر هما متجوزين من خمس سنين

و أه مش كل المشاهد اللي اتحطت هنا هتتحط في الرواية، هي دي زي تذكير بس او زي حاجه بتفهمكم اللي بيحصل في الرواية

Ma Fille«مكتملة» Where stories live. Discover now