"كارمن، ألم تفكري بالأمر حتى؟"
"لا لم و لن أفكر بالأمر، انا لست مستعدة لأن أكون زوجة ثانية او حتى مواعدتك من خلف ظهرها"
قالتها بنبرة جافة بينما ناظرها بيأس ليردف
"لم يسبق أن حدثني أحد بتلك الطريقة سواكِ بحق، لما تعاندين؟"
"لستُ أعاند، أنا لست واقعة بحبك كي أوافق على مواعدتك، هذا إن أفترضنا أنك لست متزوج سيد جونغ"
قالتها بينما إقتربت قليلا منه و هي تستند بيدها على كاولة المكتب التي تفصل بينهما و قد ردفت
"فلتعيد التفكير فيما تفعله، تلك تسمى خيانة، أتعلم ماذا يعني أن يخون أحد الأطراف؟ حتى لو لم تكن تحبخا فذلك ليس مُبرر لخيانة من عِشت معها لخمس سنوات، تأكلان و تشربان معًا"
"أخبرتكِ أن الأمر لا يُعد خيانة طالما هي تَعرف"
"على الأقل فلتراعي مشاعرها!!!"
"كارمن لن تستطيعي إقناعي بالإستسلام، فذلك ليس من شِيَمِي .. و أعتقد ايضا ثلاث سنوات يستطيعون إثبات لكِ أنني لست شخصًا يمكنه الخيانة أو جرح مشاعر أحدهم، و إن فعلت بدون قصد فأنا أصلح فِعلتي، كذلك يجب عليكِ كمديرة أعمال لي أن تعلم صفاتِ جيدًا"
قال جملته الأخيرة بينما يبتسم و قد وضع يده على يدها مما جعلها تنتفض و تتراجع فقط لكنه أمسك يدها قبل أن تسحبها ليقبل باطنها بينما همس
"لا أحب أن أظهر هكذا، لكنني مُستعد لفعل أي شيء حتى توافقي .. أنتِ مِلكٌ لي كارمن"
توردت وجنتيها و قد شعرت بنبضات قلبها التي تزايدت و قد شدت يدها منه بقوة لتردف
"أنا لستُ مِلكً لأحد"
قالتها و قد أخذت الجهاز اللوحي لتخرج من مكتبه فقط
"انا و لأول مرة أكون غير قادر على إقناع أحد بما أريده، أو تَملُك شيء أريده"
قالها بهمس خافت و قد تنهد بقوة ليجد أن هاتفه يَرن بالفعل ليظهر إسم مارلين على الشاشة و قد تنهد مجددا قبل أن يغلق الخط فقط
"لَيس وقتكِ مارلين"
رن الهاتف مجددا
لم يجيب
و مجددا
لم يجيب
و مجددا لأكثر من خمس مرات و في المرة الأخيرة هو أجابها
"نعم مارلين؟"
YOU ARE READING
Ma Fille«مكتملة»
Romanceجونغ لوكا المغني و عازف القيثار المشهور بينما في الوقت ذاته مالك شركات التمويل العقاري و الذي منه يتم التمويل ليعض الشركات الصغيرة .. لقد دخل مجال رجال الأعمال في عمر صغير بعدما توفى والده حيثما كان لوكا في ال21 من عمره اي في سنته الأخيرة من الجامعة...
