"إذن هل ستتزوج من عاهرة " قالت تنظر ناحية نافيير بتقزز
هنري :" فالتراقبي الفاظك من تتحدثين عنها تكون خطيبتي "
فيرونيكا :" مالذي تقوله هل تكركتني انا و اخترت الزواج منها ، انا كنت أمامك كل هذه السنوات "
هنري :" انا لم اعطكي إشارة لم اعطكي اي شيء مقابل تصرفاتك قلتها لك منذ اليوم الذي اعترفت فيه بحبك اخبرتك انني أراك كأخت لا أكثر "
قهقه فيرونيكا و اعينها حمراء من دموع والغضب و الغيرة و كل مشاعر التي تجتاح انثى عندما تؤخذ اشيائها من أنثى اخري ثم قالت " حسنا اتمنى لك حياة سعيدة مع زوجتك او هل اقول بضاعتك كما تعلم بضاعة يرمونها متى يشاؤون و يبحثون عنها متى يشاؤون" تزامنا مع إنهاء كلامها مر عليها خنجر جرح خدها قليلا و وصل للحائط
نافيير :" أن أكون هادئة و صامتة ذلك لا يعني انه يمكنك قول ما يحلو لك اعيدي ذلك الكلام مرة أخرى و لن اضمن أن يبقى راسك مكانه و لا يهمني من انت و من يحاول الانتقام لك يجد نفسه جانبك أيضا " و بذلك مررت اعينها لهنري و كأنها تقول و إن كانت صديقة طفولتك ذلك لا يهمني و هكذا خرجت من المكتب بكل هدوء ليس و كأن داخلها تود تشريح فيرونيكا و اشراكها في تجاربها
###################
جامعة ميلان :تجلس كارينا تحاول إنهاء رسمة خيالها ككل مرة لتقضي على وقت فراغها حيث أن لا أحد يتحدث معها كلهم يخافونها وخاصة عائلتها من لا يعرف المجازر التي يحدثها اخوتها في الليالي المظلمة و و بذلك انتهى موعد فراغها و حان موعد المحاضرة لذلك الاستاذ الغريب الذي ينطر لها بنظرات غريبة و كأنها هي من يجب عليها الخوف ، حسنا هي لا يهمها ذلك لطالما كانت انطوائيه و من الجيد انهم لا يتقربون منها هي تراهم فقط مراهقين عاديين ماعدا فلاديمير هو كان صديقها الوحيد الذي يتحدث معها بأريحية بعد انتهاء المحاضرة كانت تخرج كارينا من القاعة إلا انها قد احست بنظرات تخترقها و المعلوم من هو صاحب هذه النظرات غير الاستاذ الذي احست و كأنه ينهشها كليا و مع ذلك هي كارينا التي لا تهتم فأخذت طريقها في الرواق ليقابلها فلاديمير يقبلها على كامل أنحاء وجهها ما عدا فمها مع رقبتها و يعانق و كأنهم حبيبان لتقول له كارينا بهمس " هل لا زالت غير مهتمة بك ؟" ليردف " نعم هي كذلك و لكن تعرفين فلاديمير لا يستسلم لاشيائه " قهقه بذلك كارينا بخفة جعلتهما يبدوان و كانهما حبيبان حقيقيان لتقول :" سأقول و لا تلتفت انها تنظر و كأنها تريد قتلي و بذلك هي تموت غيرة " وبذلك اراد ان يلتفت فلاديمير بسرعة ليراها لكنها منعته بعناقها له تقول بحدة خفيفة "عليك اللعنة ألم اقل لا تلتفت احمق "
كل هذه الاحداث كانت عادية لانظار الجميع الا شخصا واحد استاذ المحاضرة كان يحدق بهم و كأنه يود قتل فلاديمير و بذلك اتجه لهم ليقول كلاما :" آنسة كارينا هل يمكنك المرور للمكتب " مع نظرات الغضب ذلك اثار استغراب كل من فلادمير و كارينا حيث انها لمن تقم باستهتار في دراستها التي لا تحبها ابدا و بذلك "وداعا فلاد خاصتي " تقولها تبتسم و تغمز له و هذا لم يمنع من ظهور ابتسامة على شفاه فلاد هي لطالما كانت صديقته و تفهمه و لطالما يفكر فيها كأخته و ليس كشيء أخر هو يملك اختين واحدة منهما كارينا هي من العائلة مكانتها خاصة
عند كارينا اتجهت لمكتب الاستاذ الغريب من غيره استاذ ليوناردو أصلان الذي يصادف أنه ابن عمتها حسنا ذلك لا يهم طرقت مرتين و دلفت للمكتب بعد سماعها إذن الدخول قابلها مكتب منظم في كل شيء حتي الأشياء دقيقة يبدو مهووس بالتنظيم انه حقا استاذ غريب الا انها لم تجده في المكتب جالسا تزامنا مع اغلاقها باب المكتب حست بيد على خصرها جذبها لعنده قرب وجهه منها قائلا "رغم تنظيم حياتي الا انك احدثت فوضى فيها " كان ذلك تحت دهشة كارينا كيف انه يقترب منها هكذا هو استاذها بعد كل شيء حاولت ابعاده عنها لكنه ل يرد ذلك لتقول بتوتر "أا..أستاذ ...مالذي تفعله هذا غير مقبول "
"وهل تغزلك انت و صديقك مقبول" ارد بحدة لقد كان يموت غيرة و حب و اشتياق و هوس وهيام لتردف بعدها "هو حبيبي و ذلك ليس من شأنك و الآن ابتعد"قالتها بنبرة غرور و كأنها تموت حبا لفلادمير ما جعل المجانين في رأسه تتراقص إلا انها ضربته في منطقته و خرجت مسرعة من المكتب إلى الحمام وجهها أصبح اصفر و يراها ترتجف أوشكت على البكاء
-------...................----------------................------------
نافيير ،نافيير كانت عبارة عن شخص غريب هي لا تفهم نفسها و إن كانت تبدو هادئة و باردة هي لا تعلم تمر لحظات تجد نفسها أصبحت ممتعة رغم الحياة التي ميتة داخلها هي لا تعلم و لم تعلم لكنها ستعلم ربما.....
و بذلك كانت تمشي ظلت تمشي و تمشي أين وجدت نفسها في مكانها مهربها الوحيد هي لا تعلم مالذي جاء بها هنا لكنها تريد بقاء لنفسها
هي لما لم تولد في عائلة طبيعية حتى و إن كانت فقيرة كانت ستحظي بحب الام و الاب او كانت ربما بدون عائلة ربما كان ذلك سيسهل عليها حياتها او ربما كانت من عائلة بوالدين منفصلين لكنها على الاقل كانت ستحظي بعائلة مثل كل من لديه مشاكل انفصال تؤثر على الولدين ربما كانت تتمنى عائلة غنية لكن منفصلة عن المافيا عن اللاقانون هي تكره اللاقانون تمقته لكن كلما زاد كرهها له كلما وجدت نفسها تتعمق فيه وجدت نفسها في قاع اللاقانون هي ستبدأ بكره نفسها لكنها و مع ذلك كانت قد تكون سعيد كانو لم يقتلو طفولتها كانو لم يجعلوها تقتل حيوانها الاليف في عمر السادسة قد يبدو للبعض ما تطلبه مضحك لكنها تخبطات نفسية هي تعلم انها تخبطات نفسية تظن انها ستساعدها عندما تفكر فيها ذلك يزيد منها كان عليها إخراجها بأي شكل لنقل حديث ذلك مستحيل هي لا تفعل ذلك ، صراخ دائما تحاول فعل ذلك لكنها تجد نفسها في الأخير لا تستطيع الصراخ و كأنها بكماء ربما دموع بينما هي تفكر في طريقة الدموع وجدت دموعها تنهار لوحدها هي لا تعلم اصلا لما تبكي لما تفكر هكذا هي في كل مرة تجد نفسها هكذا لكن هذه المرة مختلفة هي لم تعبر عنها بالكتابة هي بكت لا إراديا نافيير تبكي و لوحدها لا تعلم كم مضى عليها منذ بكائها هكذا لكنها سعيدة لذلك احست نفسها انها لا زالت تملك قليلا من المشاعر
●●●في مكان آخر في تلك الشركة كانت ريتا تبحث عنها و ذلك تزامنا مع دخول اليكساندر لتسأله بدورها عن نافيير
أليكساندر "لا أعلم لم ارها منذ الصباح "
"حقا اذا أين ذهبت حتى انها تركت هاتفها هنا هي لم تختفي منذ مدة "
ليقول دون وعي منه "اختفت لكنك لم تشعري " تقضب حاجبيها لتردف" حقا متى كان ذلك لم اللحظه أيضا كيف تعلم أين هي هل تعلم أين هي؟!"
"لا" و بذلك ذهب و عاد ادراجه لكنه ذهب لمكان ما هو توقع ذلك قد يقول عنه مكانهم وصل له أوقف صوت المحرك لكنها لم تستدر لم تتحرك حتى أنه سمع صوت بكائها و بذلك هو قد فضل منحها وقتها
ساعة -ساعة و نصف -ساعتان
"ربما يجدر بك توقف عن البكاء ناف"
نافيير" هه لم ابكي منذ 4سنوات ....منذ متى و انت هنا "
"اوه لكن اربع سنوات مدة طويلة هل أقول مستحيلة بالنسبة لامرأة ، منذ ساعتين كانت ريتا قلقة عليك لذلك خمنت انك هنا... "
"كانت دموعي تأبى السقوط لذلك هي 4 "
مسحت دموعها رتبت مكياجها أعادت شعرها للوراء أضافت دواء عيون يزيل تورمها من البكاء استقامت من مكانها بكل ثقة و غرور و اتجهت لسيارة اليكساندر ، تبعها هو الاخر و ركب و سارو باتجاه الشركة بكل هدوء و صمت هو لم يشاهد بكائها منذ ساعتين هو شاهد المرأة القوية هو و هي تعاهدا على أن ما يروه على بعضهما في ذلك المكان عن غيره يبقى هناك يدفن هناك لا حد يعلم عنه هو حدث لم يكن و لن يكون
################
"هناك شيء علينا الاتفاق عليه "
"انا مشغول الآن ليس لدي وقت يمكننا الحديث عنه فيما بعد " رد هنري و رأسه منخفض لأوراقه لترد بعدها نافيير " لا يهمني .. هناك شيء علينا الحديث عنه و لن يأخذ الكثير من الوقت " و بذلك أخرجت من حقيبتها ورقة عقد
"هذا عقد زواج بيني و بينك لا طرف ثالث فيه أن كان لديك بند اضفه و إن كان لديك أشكال في بنودي يمكن تغييرها ما عدا البند الثاني "
"جيد البند 6 ستخبريني بكل مكان تكونين فيه في حالة غيابك "
و بذلك ابتسم ابتسامة ماكرة حيث أن البند الثاني يقول انها ستذهب لأي مكان وقت ما أرادت دون اخبار مسبق"
و ابتسمت بعدها ابتسامة امكر "ذلك يكون بعد ذهابي ...شكرا لتفهمك هنري آشيلي "
هنري:" نحن متفهمين سيدة نافيير دي غراسييه آشيلي"
و بذلك خرجت من مكتب
###############
كانت ريتا في مكتب هي و الكساندر صامتين فقط لنقل أن هناك من ينتظرها تبدأ الحديث الا انها كانت منغمسة في الأوراق ترسم 🙂 نعم هي كانت ترسم لأنها غاضبة
بحقكم أليكس كان يعلم مكان نافيير و لم يخبرها
"الن تتحدثي معي" جاءها صوت اليكساندر يخجها من شرودها فترد "لا"
حسنا مظهرها هذا لطيف هو يراهن على أنه سيارتها دائما هكذا "حقا كنت أود أن أسألك أن كنت ستنضمين معي لسباق اليوم " هل تعلمون مذا فعل اليكساندر اشيلي ضرب الوتر الحساس لريتا هي الآن نسيت لما كانت غاضبة منه "حقا يوجد الليلة..أين..كم مسافة....اوه دراجتي يجب أن أرى أن كانت تحتاج الي صيانة " انفعلت و تداركت الأمر انها كانت غاضبة لتقول مجددا"حقا ذلك جيد لا أظن اني سأحضر "
أليكساندر"ستحضرين "
ريتا "لا"
اليكاندر"قلت ستحضرين"
ريتا "اجعلني احضره أن استطعت"
العاشرة ليلا -جهة الغربية-
"ايها اللعين لو لم أكن مهووسة بسباق دراجات لما استطعت إجباري "
ليردف اليكساندر بابتسامة خبيثة " فالتصبحي مهووسه بي"
"تشه في أحلامك" و بذلك اقتربت عند اذنه تهمس له باغراء" أحب من هم بعيون زرقاء ....جمالك لا يروقني"
و بذلك تركته متصنما من فعلها هو منذ حديثه معها وجد فيها شيئا ليس مختلفا هو لم يفضلها لأنها كانت الفتاة التي لا تهتم و تجيبه من روايات
هي كانت مهتمة لكنه اهتمام طبيعي لكنه وجد نفسه يحب تفاصيل اهتمامها و إن كانت عادية هو متيقن انه معجب بها فقط لكنه يحاول جاهدا ليقوم بخطوة كهذه في حياته ....
أليكس:" ساجعلك تقعين في حبي "
ريتا :" لا و واثق من نفسه ..... احب التماسيح "
أليكس:" رأيت مجانين في حياتي لكن امرأة تحب تماسيح بدل رجال لم أرى "
ريتا :" لا اقصد حيوانات .....في شمال أفريقيا لديهم فتيان سيئون كما يقولون هم فقط يظنون نفسهم سيكون لكنهم ليس كذلك يرتدون Lacost و ينادونهم بالتماسيح الاغلبية لا يحبوهم هم بالأحرى منبوذين و ليسو منبوذين "////////////////__/////////////////
اليابان : طوكيو 00.00
وبحركة اراي ماكي من رياضة التايكوندو النبيلة قامت بطرحه أرضا و بضربة على عنقه افقدته وعيه ربما غيبوبة لكنها لم تقتله كل ذلك و هي بقناعها
اعينها وقعت على اعينه هي تعلم انه قادم من أجلها لكنها لن تعطيه ما يريد حتى تأخذ هي ما تريد تلعب بعقولهم جميعا لكن هو خاصة تريد اللعب على اعصابه حسنا انها ليلة زواجهم من مفترض أن يقضوها سويا لكنهما احتفالا بعد زفاف مباشرة
هو بنية البحث عن هويتها الثانية لاعماله و هي بنية تفريغ رأسها
انهت قتالها خرجت من الحلبة تراه قادم باتجاهها لكن هي من ستتركه يأتي بدون عناء في الأحلام واصلت تخفي بين الحشود خرجت و دخلت غرفة ظنت انه لم يجدها حين نزعت قناعها
"اتمنى ان اكون في حلم و لا تكوني انت زوجتي العزيزة"
و بذلك ناظرته بهدوء "هل تعبت في رحلة بحثك عني زوجي العزيز " قالتها نافيير بنبرة ساخرةمالذي حدث يا ترى
يتبع.......
#############$$$$$$$$####
ما رأيكم في الفصل
تعلمون رواية قد كتبتها في كراسي لكنني فقدت شغف في كتابتها هنا لا أعلم ما بي
كيف شخصية نافيير
سر عدم بكائها منذ سنوات
رأي اليكساندر حول ريتا
صديقة هنري و تصرفها
و اخيرا الحلبة و شيطانة كنت سأجعلها ملكة لكن شيطانة افضل
توقعاتكم لزفافهم
تابعوني في تيك توك
mare.k122

أنت تقرأ
Innocent MAFIA | المافيا البريئة
Romanceبريئة ؟ لا شيء في العالم ينتمي للبراءة لا أنا ، لا انت ...لاأحد بريء لكل منا بشاعة في داخله لكل منا شيطانه لكل منا آثامه ثقلها يختلف حسب بشاعة القيام بها هل ستغرق نافيير في بشاعتها ؟ هل سيغوص هنري في آثامه ؟ هل...