عندما يبدأ رئيس مافيا الإيطالية عديم المشاعر بشعور ألم وكأنه يضرب ولكنه لايتعرض له .....
ليقابل فتاة تتعرض للضرب بالأماكن التي تؤلمه
ليبدأ بمساعدتها ......فماذا سيحدث بمشاعر الرجل عديم المشاعر والفتاة اليتيمة تلك
وصل للنهر وكانت صدمته ظاهرة جدا من المنظر أمامه كان مذهولاً من الجنون الذي تقوم به كانت تقف على حافة الجسر الفصل بين الطرفين
مالذي تفعلينه الآن ...هل جننتي" قال بسرعة وهي فقط أخرجت ضحكة مكتومة اخرجتها بصعوبة من بين بكائها ونحيبها
" اللعنة عليكم جميعا لماذا تفعلون هذا بي ...هل خلقت لأُعذب هااا؟؟لماذا خلقت من الأساس...هل هذه هي الحياة التي كنت اضرب معدة امي لها ولكني ضربتهل لاعيش يهناء معهم واضحك والعب مثل كل الاطفال لقد تبنوني عشرة عائلات جميعهم ارجعوني وبعدها هذه العائلة كانت تعاملني كأنني وسيلة لجلب المال اهم ....اتخبط من عمل لآخر ...وبالنهاية تأتي انت وتقول انك تشعر بألمي.... عن اي هراء انت تتكلم؟؟ ناهيك عن تمني موتي على ان اعيش والآن انا سأموت وداعا"
قالت له ببكاء وصراخ كأنه من فعل كل ذلك لها
"انتظري توقفي الآن وحالا ...مالذي تفعلينه اانت مجنونة ...ثم انني كنت امزح لم اريد ان تموتي ...وايضا انا لااتفوه بالهراء انا أشعر بألمك حقا هذه اللعنة او اياً كان انا أشعر عند تعرضك للألم وبنفس المكان" كلن يقول كلامه وهو يتقدم ببطء وحذر للغالية بدموعها "والآن هيا انزلي من عندك " قال بحذر وشبح ابتسامة تظهر على ثغره
"هل انتهيت .....وداعاً" كانت تقول كلامها بإبتسامة مخيفة وما إن انتهت من الحديث حتى رمت نفسها ...كان وجهها موجهاً لها وظهرها للنهر ...
لكن ..لكن يدها أمسكت بها باللحظة الاخير "انت لن تذهبي بهذه السرعة " قال محاولا سحبها بيد واحدة ....كان يسحب بصعوبة ولكنها لاتساعده بتاتا
"اعطني يدك ..... جيني يدك الاخرى بسرعة" قال يحاول امساكها بقوة لانها تحاول تمليص يدها من يدها ...غير ذلك تحرك جسدها بعشوائية
"اتركنيييي...ايها اللعين لاتنقظني دعني اموت انا أحقق أمنيتك " رفعت رأسها قليلا تنظر له ثواني حتى أصبحت على أرض الجسر معه "لما تفعلي هذا هاا... انا اقسم انني سأقطع رأسك ان فعلتيها مرة اخرى" قال بغضب شديد
"كنت أريد أن اخلص البشرية مني كي....." لم تكمل كلامها لانها سقطت مغشياً عليها ولكن يد تاي وضعت اسفل رقبتها بسرعة كي لايسقط رأسها أرضا فتح هاتفه
