مرت عدة أيام بعد العطلة الأسبوعية الماضية والتي قام الجميع بقضائها في مواعيد غرامية، بإستثناء هان وايان بالطبع.
في خلال تلك الأيام زار هان مينهو بضعة مرات، يتناول مشروبًا جديدًا من صنعه ويتحدث معه في أحاديث واهِية بغرض التقرب منه ثم يرحل، ويعيد الكرَّة وهكذا..
أما بوثوس فقط هبط إلى الأرض بشكل يومي تقريبًا، وإلتزم بروتين ثابت، يراقب مينهو بضجر حتى يأتي هان لزيارته فيقترب للإنصات لحديثهُما ثم يرحل برحيل الأخير.
تشانجبين مُنخَرِط برفقة عائلته دائمًا لا يشغل فِكره سوى زوجته وطفلته الصغيرة.
تشان وسونجمين يتناوبان على المبيت بالشركة والمنزل.. وكأنه أصبح تقليدًا أن يبيتا بالعمل برغم عدم وجود حاجة لذلك.
سوبين لم يلتقي بيونچون منذ تلك الحادِثة المُحرِجة التي حدثت بعيادته.. ولكنه يتحرق شوقًا حتى يأتي يوم الخميس القادم لكي يراه مُجددًا.
وها قد إجتمع الأصدقاء في يوم عمل جديد؛ تشان بمكتبه يُوقع بعض العقود، فيليكس مُنهَمِك بإنهاء التقارير، هان مُتكاسِل في إنجاز مهامه، وتشانجبين لا يعمل من الأساس بل يُراسل زوجته مُبتسم الثغر مُتجاهِلًا كَومَة المستندات الموضوعة أمامه بإهمال.
"يااه ما بال العمل أصبح مملًا هكذًا، أعتقد أنه حان وقت الحصول على مشروب"، قال هان مُتثائبًا.
"هان سينتهي بك الأمر كمدمن لعين للكحول من أجل محاولاتك في التقرب من مينهو! صدقني الأمر لا يستحق"، قال فيليكس بضيق.
"وما أدراك أنت؟ مينهو هيونج يستحق بالطبع!"، صرخ هان.
"أعتقد أن مرآة الحب عمياء كما يقولون"، أجاب فيليكس بسخرية.
"آه ليكسي أنت فقط تتحدث هكذا لأنك وجدت خليلك بالفعل، الجميع مرتبطون بأحبائهم إلا چيسونج المسكين الذي لم يستطِع إستمالة الهيونج المفضل خاصته"، أجاب هان مُحبَطًا.
"لا دخل لي، فقط إنتهي من عملك إن أردت المُغادرة"، لَفَظَ فيليكس حازِمًا.
"تشانجبيني، هل تُساعد صديقك المسكين من أجل مُطاردة الحب؟ أعرف أنك ستُقدر هذا الهدف.. إنهي العمل بدلًا مني أرجوك"، قال هان بأعيُن يملؤها التوسل.
"هان عزيزي، تشانجبين لا يُنهي عمله من الأساس، أتعتقد أنه سيُنهي عملك؟"، قال فيليكس ساخِرًا.
"وما دخلك أنت؟"، قال تشانجبين مُوجهًا حديثه لفيليكس بعد أن وضع هاتفه على منضدة مكتبه.
أنت تقرأ
Eros || Hyunlix 🔞
Fanfiction"أردت أن أصيبك بسهم من سهامي كي تتحقق مُعجزاتي من خلالك وأراك تقع بحب شخص عشوائي، ولكن أنا من وقعت بشر أعمالي وغُرِمت بحُبِك ولم أجد من ينتشلني"، - هيونچين ••• "وكيف لي ألا أعشقك؟ فأنتَ إلـٰهي،...
