كان جيمين يحمل روزي و يجري بها داخل أروقة المستشفى يخبرها بأن تصمد من أجله
بحث لها عن طبيب و ها هم يدخلونها إلى غرفة العمليات لعلهم ينقذونها و الجنين الموجود في بطنها،
بينما لحقتهم ليسا إلى المستشفى و هي لا تعلم كيف وصلت إلى هناك من شدة ضعفها،
وصلت لتستفسر عن روزي ليخبرها جيمين أنها في غرفة العمليات لتنهار على الأرض معلنة انتهاء طاقتها
.
.
.
.
.
.خرج الطبيب بعد لحظات من غرفة العمليات ليعلمه بأن روزي فقدت جنينها
انهار جيمين من الصدمة
" هل يمكنني رؤيتها؟ " قالت ليسا
" سوف نأخذها الان الى الغرفة ثم سيكون بإمكانكم رؤيتها " رد عليها الطبيب
لتدخل ليسا بسرعة الى غرفة روزي
لتجدها تستلقي علىالسرير جامدة المشاعر كالجسد بدون روح
ما ان لمحتها حتى صرفت وجهها عنها متظاهرة بالبرود
_هل جأتي لتشمتي مني على ما اصابني ؟
خاطبتها روزي بنبرة ساخرة
لم ترد عليها ليسا لكنها قفزت الى حضنها حاضنة اياها بقوة
حاولت روزي المقاومة لكنها لم تستطع تحمل مشاعرها لتنفجر بالبكاء في حضن اختها
_ لا داعي لتمثلي علي بعد الان روزان ، لقد عرفت كل شيء ، اسفة عما بدر عني
شدت روزي على العناق
_ و اخيرا ، لقد كنت مجبرة ليسا ، سامحيني
فصلت ليسا الحضن لتمسك بوجه اختها
_ جيمين ينتظرك بالخارج ، يود الدخول لرؤيتك ، حاولي ان تتصرفي معه بود
هزت روزي رأسها و نفت بتوتر
_ لا اريد رؤيته الان ، ليس لدي الجرأة لمواجته
ربتت ليسا على كتف اختها مطمئنة اياها
_ لا تقولي ذلك ، هو يحبك و سيتفهك
تنفست روزي بعمق و مسحت دموعها
_حسنا ادخليه اذا
خرجت ليسا من الغرفة لتجد جيمين قرب الباب لتخبره بالدخول
ما ان لمحته روزي حتى استقامت بجذعها العلوي تناظره بشوق و اسف