̶I̶m̶p̶o̶s̶s̶i̶b̶l̶e̶ ̶....
𝑻𝒐𝒖𝒕 𝒆𝒔𝒕 𝒑𝒐𝒔𝒔𝒊𝒃𝒍𝒆🖤🫀...♥️
ارتديت ثيابي بطريقة عادية جدا، ورششت عطري الذي لم اغيره منذ ايام الثانوية العامة، لم يعرفني احد بعد على اسم الطفل الذي سوف ارعاه ولكن لبأس ، اليوم سأعرف شخصيته واسمه واراه ، حملت حقيبتي التي جهزت فيها بعض ملابسي ، ف من شروط العمل هوا انني سوف اسكن في القصر، غريب هذه الشروط ولكن معهم حق فيبدو انهم عائلة غنية جدا ويخافون ان اكون قاتلا متسللا ، في بعض الأحيان اضحك من تفكيري الجهنمي ، لطالما اقوم بتأليف سيناريوهات عديدة في رأسي لمواقف لم تحدث قط، قبلت رأس اختي الصغيرة وكانت امي منشغلة في اخراج الملابس من الغسالة القديمة، اخبرتها انني سأخرج ولم اسمع منها جواب، هكذا هيا امي، صارمة بعض الشيء ، قد يظن من يراها من بعيد انها شخص قاسي القلب ، ولكنها فقط تحمل هم عيشتنا كثيرا، فتحت الباب لأخرج لكنني وجدت سيارة سوداء فخمة تنتظرني وحولها حراس ببذلات سوداء انيقة، فتح احداهم الباب ، وتقدم اخر واخذ مني الحقيبة ووضعها في السيارة الأخرى، صعدت السيارة ونتقلت نحوا القصر، كانت هنالك بجانبي تلك السيدة، التي تعمل ك مديرة الخدم في القصر وكانت عربية كذلك او فلنقل نصف عربية،
*سيكون اسمكي مارلين ، عمرك فقط 23سنة وليس 26 انتي ابنة اختي عائشة اتيتي لتسكني عندي فترة ثما تبحثين عن عمل وتنتقلين، هذا هوا دورك في القصر
*عفوا انا افهم حرصكم على ان لا يشعر الطفل بأي غرابة ولكن اضن انكم تشددون كثيرا،
*طفل...انها في 23من عمرها اسمها ديانا وهيا الوريثة الوحيدة لهذه العائلة ، توفت امها في حادث سيارة قبل خمس سنوات وكانت ديانا معها ، وقد أصيبت بشلل نصفي اي ان نصف جسدها التحتي لا يتحرك، لقد اقدمت على ما يقارب السبع محاولات انتحار وهيا الأن لا تغادر غرفتها ابدا مزاجها سيء طوال الوقت ولا تنظر لوجه والدها، ان عملك ليس مراعتها بل اعادتها للحياة، ارجو ان تكوني فهمتي كلامي...هاقد وصلنا مارليناعادتها للحياة! لا اعرف كم من ليلة قد بقيت اعيد تلك الكلمة في رأسي ، ان صداها ما يزال بعد خمس سنوات يتردد في اذناي ، ولكن هل اعدتها للحياة؟!
دخلنا ذلك القصر الضخم، وتوجهنا لأخر طابق فيه.
كان جناح هادء مريح للنظر بلون سموي متدرج، كلما تقدمنا قليلا بدى لي وكأن هنلك صوت لعزف جميل على البيانو، حتى اصبح الصوت مفهوم،
*هل رأيتي ذلك الباب هناك، انه باب جناحها لا يوجد احد الأن معها، من الأفضل لو تقدمين نفسك لها كي لا تشعر ان هنالك خطة ورائنا ، وسألحقك بعد قليل
تقدمت نحوا الباب ، كان مفتوح اصلا ، ولكن قليلا فحسب نظرت من خلاله لم استطع رأيتها لم ارى سوا شعرا اسود ك ظلام الليل ينسدل على جانب واحد فوق كتف عاري ، وفتاة تجلس على كرسي متحرك تعزف البيانو، تقدمت قليلا حتى اصبحت تقريبا ورائها ، واظن انها شعرت بوجودي او ربما اشتمت عطري، لكنها توقفت عن العزف ، والتفتت الي ، ثما ادارت كرسيها، لقد كانت حورية هاربة من حدائق الجنة، عيونها ك المهى وجفونها رغم احمرارها على ما اضن من البكاء الا انها تذيب قلب الحجر، شفتين دائريتين ممتلأتين ، نطقت دونما شعور
*سبحان الله مشالله ،
ابتسمت بهدوء فكأن قلبي اصبح عصفور بين يدي طفل يتخبط ،
*أسفة اعتقد انني اظعت طريقي ، كنت ابحث عن خالتي
*من هيا خالتك
*انها..
انا لم اكن اعرف اسمها الغبية لم تخبرني ، لم اكن استطيع ايجاد حل للهرب من الموقف
*عيناك جميلة جدا
لقد احمرت خدودها وبانت اسنانها من الإبتسامة ولكن الشعر اخفاها عني حين اخفظت رأسها ف هبط فوق وجهها، ودون شعور مني اخذته بأصابعي وراء اذنها ، لتخالط انفاسنا ، شعرت بجسدها يرتجف وحرارة خديها كادت تحرق اصابعي، رفعت عيناها لتتقابل معا عيني الملتهبة لتفاصيلها ، رجعت بوجهها للوراء واعادت الكرسي كذلك، وقبل ان اتحدث دخلت تلك السيدة التي ظهر ان اسمها *خيرية* في الأخير ..
*مارلين كيف اتيتي الى هنا
*خالتي ..كنت ابحث عنكي ونتهى بي الأمر هنا
*ممنوع تماما صعودك الى هنا مفهوم..
*انا..
*سيدتي ديانا انا اعتذر انها ابنة اختي واتت تقيم معي بعض الوقت، هيا لا تعرف القصر بعد
*لبأس خيرية هيا لم تفعل شيء ، فقط اخبريها انها لا تستطيع القدوم لجناحي يمكنكم المغادرة لو سمحتي ،
نظرت لي بمعنا الحقيني وخرجت امامي سرت ورأها لأخرج ولكن اتتني فكرة 💡 لا اعلم لماذا او كيف ولكنني قمت بفتح اسوارتي لتقع دون ان التفت لها ، خرجت ثما ردتت الباب ورائي ...********
اول بارت ،
نمط هي الرواية راح يكون عبارة عن مذكرات
يعني البارتات راح تكون قصيرة
وكل ليلة راح انزل بارت
تفاعلكم ورأيكم...وتوقعاتكم
أنت تقرأ
الحديقة السرية....*مثلية*
Romanceلم يسبق لي ان حلمت بمثل هذا الحب، ولم اضن ان الحياة سوف تختبرني لهذه الدرجة، لم اظن ان ما يحكى في القصص يمكن ان يكون حقيقة ولكنني عشته كله...لذا احكيه... ، رواية مثلية مستوحات من الكرتون العالمي الحديقة السرية، ولكنه بصيغة مختلفة تماما، كل الحقوق م...