Part 13

459 47 35
                                    

" لا شئ يضاهي العودة للمنزل " قالت ليليتا و هي ترمي جسدها على الاريكة البنية

" هل ستريني لندن ام لا؟ " قال راكلوس بعدما ازاح قدماها و جلس بجانبها

" بالطبع سأفعل ذ.... "

" الي اين ستذهبان؟! " قال صوت ما ليقاطع كلام ليليتا فإذ به سيفروس يدخل و معه حقيبة متوسطة الحجم

نظرت ليليتا لتلك حقيبة و من ثم لوالدها فقالت
" سأريه لندن و بريطانيا فقط يا أبي العزيز "

" سأكون معكما " قال سيفروس و من ثم تقدم اليهما و ازاح ليليتا و راكلوس و جلس بينهما و أكمل " لن أترككما لوحدكما "

" و لكن يا ابي ...."

"بدون لكن .." قاطعها سنايب الذي اخرج كتاب ما و بدأ بقرأته

" مرحبـا بعودتك انستي " قال كريتشير

اقتربت منه ليليتا و قامت بحضنه

" كريتشير لقد اشتريت لك ملابس جديدة لما لا ترتديها؟ " قالت ليليتا

" لا شكرا انستي ، يكفيني وشاح الذي اهداني اياه والدك و الحذاء الذي اشتريتيه لي " قال كريتشير

جلست ليليتا على كرسي كبير عائلة الذي كان لونه أخضر ، تنهدت و نظرت في اتجاه والدها

شعر سيفروس بها لابد انها ترغب بأخبار راكلوس شئ هو بذاته لا يعرفه انزل كتابه قليلا و قال " تحدثي معه عن اي شئ "

نظرت له ليليتا و قالت بأسى "تعلم أنني لا أخفي عنك شئ و لكن أخاف إخبارك بهذا سر بأن تغضب مني "

وضع سنايب يده على خدها و قام بتربيت على رأسها "لن أغضب منك أبداً "

"حسنــا يمكنني رؤية المستقبل ، و لكن ليست طويلة أقصد يمكنني رؤية ما سيحدث خلال شهر و هي تأتيني فجأة " قالت ليليتا كلامها بسرعة و كأنها تريد تخلص منه

ربت سنايب على رأسها و ابتسم بهدوء قائـلاً " هذا لم يغضبني ، أنتِ إبنتي بعد كل شئ "

و قد قام باحتضانها ، كان ذلك مشهد مؤثر بنسبة لــ راكلوس فلم يكن يعرف إن مشاعر بشر هكذا يصعب تحكم بها فتأثر بهذا مشهد ، برغم إنه قضى عام كامل في هوجوورتس فلم يرى سنايب يبتسم أبداً
.
.
.
.
.
.
مضى اليوم على خير تجولوا في أرجاء لندن ، و قد كان راكلوس مبهور من كل شئ ، و أما بنسبة لسنايب  أيضاً كان معهم بالطبع فهو لن يترك إبنته مع شاب
.
.
.
و في اليوم التالي ..
لم يتركهما سنايب يخرجـا إلي أن ينهيــا واجباتهمـا المدرسية ....
ليليتا لم تجد صعوبة لانها معتادة على هذا .. أما راكلوس وجد صعوبة كبييرة لهكذا ساعدته ليليتا و أما سنايب بقى يراقبهما بهدوء ، و كريتشير يجلب لهم وجبات خفيفة ..

بعد أسبوع انتهيـا من مقالات ،

" أشعر و كــأنني كنت مسجون " قال راكلوس

داخل الظلال : ملكة العالم الشيطانيWhere stories live. Discover now