.......
قالت كلامها وسط اندهاش الاخر الذي يناضرها كأنها يتأمل طريقة كلامها
اكملت قائلة
""انت قلت انك لم تعد تؤمن بالاحاسيس هذا يعني انك كنت تكن مشاعرا لشخص ما هل نقول ان هذه بداية لقصتك ""
دهش الاخر اكثر وقال
"لديك ذاكرة قوية وايضا حدس تحقيق كنت ساشك لوهلة انك شرطية لولا معرفتي بمدى غبائهم اهنئك فكلامك جعلني اعيد التفكير وساحكي لك قصتي"
قالت بفرح
""رائع هل اعتبر هذا فوزا لي يا حبيبي ساذهب لاحتفل ""
قال "نعم عودي غدا فأنا متعب اليوم "
_""متعب من ماذا فانت منذ الصباح مستلقي ""
=" متعب من الحديث فانت ثرثارة جدا "
_عبست فتاتنا بطريقة لطيفة تليها ابتسامة بريئة وقالت
"" اذن أراك غدا جهز ذاكرتك جيدا تصبح على خير 💓""
وخرجت تاركتا ذلك الذي مع كل صلابته وعصبيته لان وبقي يفكر في كلامها المعسول طوال الليل .....
في الصباح الباكر عادت الفتاة ومعها اكل دخلت فوجدت الاخر ينتضرها على غير عادته قالت
"احضرت لك هذا الاكل اعلم انهم لا يطبخون اكلا طيبا (ابتسامة)"
اما هو فكان يتابع كل كلمة تقولها بفرح سيطر عليه لكنه تماسك لوهلة وقال
"لم يكن هناك داع فهناك من يحضر لي الطعام "
ردت
""اليس لديك كلمة شكرا في قاموسك ثم انني انا ايضا سابقى هنا لذلك ساكل منه ""
"الم تاتي لمعرفة قصتي اذن اجلسي وكفي عن الثرثرة "
ابتسمت بحماس وقالت ""لن انبس بكلمة بالمناسبة اسمي كالي""
"اسمي جونكوك ....جيون جونكوك واجلسي قبل أن اغير رايي"
_ بدا بقص حكايته فقد كان يعيش من صغره في عائلة مصدر دخلها بيع الاسلحة واعمال غير مشروعة وكبر على ان يصبح خليفة ابيه في هذا المجال واضاف أنه كان يريد ان يكون استاذا لكن والده عارض رغبته ...مرت الايام وتخلى عن طموحاته وانغمس في جو زعماء المافيا المليئ بالنقود والسهرات والفتياة اللواتي لا يرفضن له طلبا لكن ومع كل ذلك أحس ان شيئا ينقصه في حياته الى ان اتت فتاة كانت تعمل كنادلة في احد الكازينوهات وجذبته إليها
قاطعته "" اتقصد انك وقعت في الحب ؟؟ واااو هل هذا سبب غضبك المستمر هل قتلوها لك هااا""
_نضر إليها بحدة تم ابتسم
"هلا تركتني اكمل كنت اضن انك مختلفة لكن اتضح انك لا تختلفين عن الصحفيين في شيء "
ردت ٫""اسفة لن أتحدث الى ان تكمل ""
_واصل حديثه اما هي فكانت طوال الوقت تتامل طريقة سرده فقد تغيرت نبرة صوته كانه كان ينتضر من يكون مهتما بالفعل لقصة حياته مرت ساعات وهما على تلك الحالة وعندما أنهى وجد انها كانت تسرح في عالم اخر فقام بفرقعة اصابعه ليوقضها
"هذا كل شيء لليوم ساكمل غدا"
استفاقت فقالت
""ماذا هل انهيت (بصوت خافت يكاد يسمع )لكني لم اسمع شيئا""
ضرب جبينه بكفه وقال
"الم تسمعي قلت لك سنكمل غدا يمكنك الانصراف" وكانت تبدو عليه علامة الاستياء
_خرجت وهي تردد
""يالي من غبية أكيد يكون قد غضب مني لاني لم انتبه لحديثه لكني مغلوبة على امري فكان يروي حكايته كالاطفال ااااه هل اعتذر منه ؟؟نعم في الغد ساعتذر منه ""
_ومالم تكن تعرفه أنه لم يكن مستاءا منها بل من شيء آخر انتبه انها تركت له الاكل مع رسالة ""شكرا لانك الوحيد الذي اعطيتني فرصة لفعل شيئ""
ابتسم وقال
" يا لها من غبية "
_تذوق الاكل فوجده لذيذا فهو لم يتناول طبخا مثله منذ سنوات وبالنسبة لكلامه حول انهم يحضرون له الطعام فقد كانت كذبة فهو طلب من رجاله ان لا يزوره احد ..._في رايكم من ماذا استاء الزعيم وهل اعادت له ذكريات الماضي الاليم ام انها جاءت لتعالج جروحه وتتسبب بجرح عميق لنفسها
اتمنى ان تكون القصة قد نالت اعجابكم وان تكونو متحمسين للاجزاء الاخرى 😁
أنت تقرأ
أحببت فانيا 🗡️💔~I loved dead
Romanceقصة حب بين فتاة طائشة وشاب متهور يئس من حايته لتاتي وتعيد له الشغف بها ....قصة لم نتوقع بدايتها لنتوقع نهايتها 💔😔