فى الصباح المشرق :
" صباح الخير يونغى هيا لنخرج لدينا محاضره مهمه اليوم"
"لا اريد أن اذهب تاي"
"سأذهب الى المتجر حين تجهز حالك"
ذهب تاي الى المتجر حتى يري صديقه :
"صباح الخير هيونج "
"صباح النور تاي..كيف حالك اليوم بالأمس كنت متعب كثيرا"
"أجل كنت اعمل طوال الوقت نامجون"
"اهتم بحالك يا صغير قليلا"
"اجل وأنت ايضا أخى"
تحدثوا قليلا ثم عانق نامجون وذهب ليأخذ يونغى ويذهب الى الجامعه اول يوم لهم فى اخر سنه عندما دخلوا كانت فتاه هناك جديده فى هذه الجامعه تبدو جميله شعرها اسود اللون وقصير ولديها غره و ليست طويله كثيرا وبيضاء وعيونها بني فاتح تبدو شخصيتها قويه قليلا و واثقه من حالها بعض الشئ ظل تاي ينظر لها بأعجاب كبير ويظن انه رأها من قبل تبدو مميزة عن الفتيات بالجامعه الفنون
" مرحبا أنا أسمى أيسول فتاه جديده بالجامعه هنا اتمنى ان اكون صدقات معكم "
كانت تتحدث بثقه كبيره و نظراتها قويه للحاضرين جلست بجانب تاي و يونغى
" اهلا بك ما اسمك"
"كيم تايهيونج "
"لما لا تبتسم "
لم يجاوبها تاي بشئ فهو شخصيه باردة ولم يبتسم ع الإطلاق ولا يتحدث كثيرا ولا يحب أن يتعرف على اصدقاء جديده
" اهلا بكِ أنا هانا لا تتكلمين معه فهو لا يحب التحدث مع أحد سوي يونغى ولا يبتسم مع ذلك فهو وسيم كثيرا"
"ولما هو هكذا "
" لا أعلم أظن أنه يخفى شئ او انه معقد قليلا "
" شكرا لكِ تشرفت بكِ هانا أنا اسمى أيسول"
" اعتبارا من اليوم انا صديقتك ...هل لديك اصدقاء "
" فى الحقيقه ليس عندي اصدقاء "
"اجل انا سأكون صديقتك .."
اخذتها هانا الى الكافتيريا بعد المحاضرات وعندما دخلت اصطدمت بشاب وسيم و جميل يدعى چيمين وهو صاحب الكافتيريا
" يا ألهى كم هو وسيم حقا ما رأيك أيسول به"
" اچل فهو وسيم .."
" هل لديكِ حبيب "
" لا إطلاقا.."
