#فى منزل تاي
"تاي أنا أتيت من الخارج...تاي "
لم يجاوبها تاي ولا يوجد اي ضوء ولكن فى ضوء بسيط فى غرفته ركضت اليه بسرعه كان يجلس على الارض ويبكى
"تاي ما بك"
"لما تأخرتى هكذا ... "
كانت تتساءل أيسول نفسها لما هو يبكى ويسألها عن الوقت ولكن فجاءه عانقها بقوه وهو يقول لها
" لا تتركينى فى الظلام مرا اخري "
"تاي ما الذي يبكيك "
"أيسول هل تعلمى أنِ لدي فوبيا من الظلام "
"ولما لديك فوبيا منها"
" سأحكى لكِ شي لا احد يعلمه سوي اصدقائى "
"اجل تحدث .."
#Flash Back
كان لدي تاي خمس سنوات قام تاي من النوم فى الساعه اربعه صباحا حتى يشرب مياه من المطبخ ولكن سمع صوت قادم من غرفه والدته
" أمى أين أنتِ ؟!
رأي والدته منتحره بحبل فى الغرفه ظل يبكى
" ارجوك لا تتركينى فا انا وحيد الان لما تركتينى لما الجميع لا يحبنى ويرحل ماذا فعلت انا .. انا صغير لم افعل شي حقا .."
ويبكى اكثر بجانب المقعد وهو يصرخ حتى فقد الوعى واصبح حزين ويخاف من الظلام كثيرا ولا يتكلم مع احد اطلاقا لمده طويله كثيرا# هذا ما حدث لى "
"ولكن أنت قولت انه حادث سياره "
"اجل لا احب ان اقول الاحد ولكن أبى بالفعل فعل حادث سياره قبل أمى بشهر واحد"
" لا تقلق تاي أنا بجانبك "
ثم عانقته بقوه وظل يبكى على امه اخذته على مقعده حتى ينام وكان لا يريد ان يترك يديها وهو نائم فهو مطمئن ولكن أيسول تفكر ماذا تفعل مع تاي تتركه ام تبقى بجانبه غفلت من تعب اليوم ونامت بجانب تاي