#رواية عودة الملاك
ملاك بتوتر وارتباك: انا انا مش هقدر اختار
سليم بضيق وحدة: ازاي يعني ها ما تخلصي بقي
سيف كان هيرد عبدو ضغط على ايده عشان يسكت
ملاك بضيق وحزن: ملكش دعوة بيا سبني في حالي بقا
ودخلت اوضتها وقفلت عليها
عبدو بهدوء: دكتور سليم ممكن تتفضل معايا نتكلم لوحدنا بهدوء
سليم نفخ بضيق وبص لسيف بقرف وهو كذالك ومشي مع عبدو دخلو البلكونة
سليم بضيق: خير ي استاذ عبد الحميد
عبدو بهدوء: اظن حضرتك اب وعارف غلاوة الضنا
سليم بهدوء: ايوا
عبدو: والخيار اللي حطيت فيه ملاك النهردة صعب علي اي حد ازاي هتختار ما بين الراجل اللي عاشت معاه 25سنة وما بين ابوها الحقيقي في فكرك ان دا سهل
سليم بصله بقلة حيله ومردش
عبدو: انا معاك انت ابوها ومشتقلها بقالك عمر ونفسك تقعد معاها وتعيش معاها كل فاتت وتعوضها عن كل حاجه بس من رأيك سهل عليا انا بعد العمر دا كله اصحي في يوم ملقيهاش في البيت افطر وابص على اثرها أصحى من غير ما اصبح عليها كل يوم وحجات تاني كتير حضرتك الموضوع مش سهل مسألة وقت واهدي عليها ووعد مني هي هتجيلك بنفسها وتشبع منها بس سيبها هي دلوقت افكارها متشتته ومش قدرة تتحمل
سليم بصله بحزن واقتنع بكلامة جدا
سليم بهدوء: ماشي ي استاذ عبد الحميد انا هصبر لغاية ما اشوف اخرتها
سليم خرج ووصل عند الباب
سيف وهو قاعد: مع السلامة ي حمايا
سليم بغيظ شديد: وابعد ابنك المستفز دا عن بنتي
عبدو ضحك
سيف ببرود: في حد يقول كدا علي جوز بنته اللي في مقام ابنه
سليم بغيظ: بعينك مش هطول منها شعره
سيف بثقة: سبق ووعدتك انها مش هتكون لغيري
سليم بصلة بغضب وخرج
عبدو بصلة بغيظ: ياد انت طفل ياد انت كدا بتنشف دماغه اكتر
سيف بنفس البرود والثقة: علي نفسه مش عليا ملاك وهتجوزها غصب عن اي حد
عبدو بصلة بقلة حيلة
الباب اتفتح وكانت عبير
عبير: سلام عليكم
الاتنين: وعليكم السلام
عبير قعدة
عبير بقلق: مالكم انتوا الاتنين عاملين كده ليه وفين ملاك
أنت تقرأ
"عودة الملاك "
Romanceتحكي الرواية عن قصه حياه طفله تعيش مع عائلة غير عائلتها وتحب ابنهم بدون معرفتها وتعيش معهم وتكبر.... ماذا سوف يحدث؟؟... هل ستعرف من اهلها ام لا....