اسمي كيونا، يوشيدا كيونا. الجميع يعرفني هنا بسطحية الأخبار المنقولة من قِبل عمي الذي يرعاني مع زوجته. كلي امل لمن يقرأ هذه المذكرات أن يستقبل حقيقتي التي لطالما خشيت إظهارها حتى تغير كُل شيء، بعد أن اشعل ذاك اللهب الفوانيس بداخلي ومدني نوراً حتى رأيت ما استحق من سعادة وايقنت كل ما اريد.
كنت بعمر الخامسة عشر حين حددت هدف الهلاك الذي ارغب به، الهدف الذي سيطفي شعلة ضميري الحارقة التي لا تمنحني فرصة النوم المتواصل، تمدني بالكوابيس التي توقظني كل ساعة أو ساعتين لتذكرني بمدى شنيعة ما فعلت.
اعتدت طوال النهار منذ أن انتقلت مع عمي أن اقبض على سيفي والوح به باستمرار في ذاك الحقل البعيد قليلاً عن القرية حيث لا أحد يحكم علي ولا يعكر صفوي. طورت مهاراتي بنفسي بقراءة الكتب وتطبيقها عملياً طوال السنتين الماضية دون توقف، لا هدف لدي سوى ما أهدف إليه خفيةً.
إن رأيت أحدهم يمُر من ذاك الطريق نادر العبور اسقط السيف مع جسدي، لا اشارك أحد حتى فرصة الرؤية لي اتدرب، أكره ذلك فقد يوصلني لفرصة الحديث مع من يغزو قلوبهم النقد والإحباط. من حسن حظي مرت أيام ولم يعبر أحد من الطريق نادر العبور وكان الأمر مريحٌ للغاية.
اتذكر والدي الراحل عندما كان يخبرني عن تقنية تنفس قد ابتكرها جدي الراحل عندما كان قاتلاً للشياطين وذو مستقبلٍ واعد لولا موته بين يديّ أحد الأقمار اللعينة والتابعة لموزان الشيطان الأكبر. كانت التقنية مستحدثة ومشتقة من تقتية تنفس الرعد، قد كان ما يعلو السماء من نجوم يستدل بها ليلاً أحد العلوم الفلكية التي يشتهر بها أهل قريتي لكني لم أحظى بوقتٍ إضافي لاكتسب الخبرة المطلوبة واتقن هذه التقنية كما الأصل، لكني عملت بجهد حتى أبتكر وسيلة شخصية لإتقان ' تنفس الضوء '.
" تنفس الضوء : الهيئة الأولى : الاستدلال الضوئي " بعد نفسٍ عميق قد بدأت نزالي مع اللاشيء أمامي حيث اصبحت الرؤية أمامي أشبه بالضياء على ما هو نابضٌ بالحياة، وهي أهم ميزة في اسلوب تنفس الضوء حيث تتيح لي معرفة نقاط الضعف الحقيقية واستدل بها في قتالي في حين جهلي لمن أواجه. نظمت مهاراتي في اشعال سيفي بما أوتيت من محاكاة للضياء ولم تكُن قدرة جديدة قد اكتسبتها، فتعتبر اساسيات قد مارستها حتى الإتقان.
أنت تقرأ
مذكراتي : مضامينها أنت | رينغوكو قاتل الشياطين | Demon Slayer
Romanceجف حبر قلمي ولم اكتفي بكتابة مئات الصفحات التي تقصك بعد. نسيت أن أتحدث عن غيرك، ونسيت أن أعبر عن أي شيءٍ آخر سواك. هل يعقل بأنك يومي وأيامي؟! أحقاً انت المضمون الوحيد في مذكراتي؟!. قالوا " لا تلمس النار فتحرق اصابعك "، ولم يعرفوا بأن الفوانيس بداخلي...